8 معلومات عن هرم اللاهون.. اكتشف عام 1889 وعمارته جنائزية
ميدانيافتتح وزير الآثار، أمس الجمعة، هرم اللاهون، وذلك لأول مرة منذ اكتشافه في القرن الـ19، والذي بناه الملك سنوسرت الثاني وكان يحكم في الأسرة الـ12 بمحافظة الفيوم.
ونرصد أبرز المعلومات عن الهرم، الذي يمتاز عن غيره من الأهرامات الموجودة في مصر، والذي تقرر فتحه للجمهور لأول مرة منذ اكتشافه عام 1889.
1- يقع الهرم في محافظة الفيوم، بطول 48 مترا.
2- الهرم مشيد من الطوب اللبن فوق تبة عالية، ويتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتل من الصخر.
3- يوجد أسفل الهرم ممرات تؤدي إلى الحجرة التي دفن بها الملك سنوسرت الثاني.
4- تم اكتشاف هذا الهرم من قبل العالم الإنجليزي فلندرز بتري في العام 1889، أي ما يقرب من 130 عامًا، وهو مغلقًا منذ ذلك الحين، إلى أن قررت وزارة الآثار المصرية إعادة ترميمه في منتصف عام 2018.
5- اكتشفت البعثة الأثرية التي كانت تعمل بالمنطقة داخل الهرم "الصل الذهبي"، الذي كان يوضع فوق التاج الملكي، كما اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة ست حتحور أيونت، ومقبرة مهندس الهرم إنبي في الجنوب، و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
6- لم يعثر على مومياء الملك داخل الهرم الذي يبدو أنه تعرض للنهب في فترات سابقة، وعثر فقط عند اكتشافه على تابوت الملك دون غطاء، ومائدة قرابين، والكوبرا الذهبية التي كانت تعلو التاج الملكي.
7- عثر بجانب الهرم أيضا، خلال الأيام الماضية، على مقبرة تعتبر نموذجا فريدا للمقابر الصخرية الموجودة في المنطقة، وهي خالية تماما من النقوش، ذات سقف شبه مقبي، وصالة طولية و3 مقاصير مستطيلة الشكل، وكانت المقبرة شبة ممتلئة بالرديم الذي تم رفع كميات كبيرة منه، حيث عثر بداخله على كسرات من الفخار وأجزاء من توابيت خشبية وبقايا كرتوناچ ترجع إلى مختلف العصور.
8- هرم اللاهون يتميز عن باقي الأهرامات بوجود ممر دائري؛ ما يجعله مطابقا للعمارة الجنائزية في مصر القديمة، والذي اعتمد الشكل الهرمي حتى عندما تم نقل المقابر في الدولة الحديثة إلى وادي الملوك في الأقصر، وأرادوا إخفاء المقابر بوضعها في جبل على شكل هرم.