مبادرة نشطاء لبنانيين للاستفادة من أعقاب السجائر
ميدانيوجد نشطاء لبنانيون حلاً لمشكلة أعقاب السجائر وما يجب القيام به للتخلص من الملايين منها كل عام، وأوضح تقرير بثته قناة الغد أن النشطاء ابتكروا طريقة لصناعة ألواح تجديف من آلاف من أعقاب السجائر المُعاد تدويرها بعد جمعها من حرم الجامعة الأمريكية في بيروت.
وأشار تقرير الغد إلى أن النشطاء اللبنانيين استغلوا تلك الألواح في عملية تنظيف مياه البحر قبالة ساحل العاصمة اللبنانية، وبدأ هذا المشروع عام 2016 عندما بدأوا برفع مستوى الوعي بشأن كمية المخلفات البلاستيكية ، ومسئولية الأشخاص تجاه الطبيعة والسبيل الأمثل للاستفادة من النفايات.
وأوضح التقرير أن لوح التجديف الواحد يتكون من 12 ألف من أعقاب السجائر، مع طبقة رقيقة من مادة "الستاريو فوم" العازلة، وطبقة رقيقة من الفلين، بالإضافة إلى صمغ صديق للبيئة وألياف زجاجية، حيث يتسع اللوح الواحد لشخصين، وهو مقاوم لتسرب الماء، ويزن هذا اللوح 12 كيلوجراماً، وطوله 2.3 متر، وبعرض 80 سنتيمتراً.
وتابع تقرير الغد أن تلك المساعي تهدف إلى الحفاظ على الطبيعة والاستفادة من المواد الملوثة لها، وقد تم تصميم اللوح من مواد أغلبها صديق للبيئة، ووفقا للجامعة الأمريكية في لبنان فقد تم خلال 20 شهراً جمع 240 ألفاً من أعقاب السجائر تزن 80 كيلوجرام، وأوضحت الجامعة أن عقب سيجارة واحد يُمكن أن يلوث تسعة لترات من الماء في أقل من ساعة واحدة.