تسعى العديد من النساء إلى فقدان الوزن بطريقة سريعة وآمنة، ولكن في بعض الأحيان يكون طريق الوصول إلى ذلك صعبا؛ حيث إن هناك عدة أنظمة لخسارة الوزن الزائد تختلف درجة تقبلها من جسم لآخر وفقًا للحالة الصحية، ولذلك يجب التأكد من أن النظام الغذائي الخاص بإنقاص الوزن لن يضر الجسم قبل اتباعه.

وإذا كنتِ من النساء الراغبات في خسارة الوزن بشكل آمن، نقدم لكِ نظام فقدان الوزن الزائد على الطريقة اليابانية، حسبما ذكره موقع "health line".

يتضمن النظام الغذائي الياباني وضع الأسماك -وخاصة الأنواع المشوية- في الأكلات اليومية، إضافة إلى الإكثار من الخضروات الطازجة والمشوية والفواكه والعصائر الطبيعية، مع الابتعاد عن المكرونات التي يوضع عليها الصلصة وتناول النوع الخالي من النشويات الكثيرة، إضافة إلى تناول الأرز المسلوق أو المطهو على البخار. كما يجب المدوامة على شرب الشاي الأخضر الساخن والبارد مرتين يوميًا.

ومن الأطعمة التي يجب التقليل منها: (الزبد، والآيس كريم، والجبن، ولحم البقر، والبيض المقلي، والصلصة الغنية بالدهون)، إضافة إلى (الخبز، والبيتزا، وعيش التورتيلا، والفطائر، والكعك بكل أنواعه، والمشروبات الغازية، والرقائق، والفشار، والبسكويت).

ولخسارة الوزن أسرع في النظام الغذائي الياباني، يجب الاعتماد على تناول السمك والأرز على البخار مع الخضروات في جميع الوجبات لمدة 3 أيام متواصلة، ثم البدء في ترتيب النظام الغذائي الخاص بالحمية اليابانية الذي تم ذكره في السطور السابقة.

وخلال اتباع النظام الياباني لفقدان الوزن، فإن الجسم يحصل على عناصر غذائية مفيدة من الألياف والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والحديد والفيتامينات "A" و"C" و"E"، إضافة إلى الخضروات التي تغذي الجسم، والأعشاب التي يعد الشاي الأخضر من ضمنها، وهو مصدر مضاد للأكسدة، ووجبات الأسماك التي توفر أوميجا 3 وتعزز صحة الدماغ والعين والقلب.

ويساعد نظام فقدان الوزن الياباني في تحسين عملية الهضم؛ لأنه يحتوي على ألياف طبيعية وخضروات وهذا يغذي البكتيريا المفيدة في المعدة ويقلل من انتشار البكتيريا الضارة ويحسن عملية الهضم، إضافة إلى تقليل الالتهاب وأعراض متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي.

ويحمي النظام الغذائي الياباني لفقدان الوزن من مرض السكر والقلب، لاحتوائه على الأسماك والأعشاب، وفي دراسة يابانية -استمرت 6 أسابيع على 33 رجلًا وامرأة يتبعون هذا النظام في خسارة الوزن- اتضح أن 91% منهم انخفضت لديهم خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، بجانب انخفاض مستوى الكوليسترول الضار.