”الزراعة” تكشف حقيقة إصابة أسماك البلطي بميكروبات وديدان
ميدانيقال الدكتور خالد السيد رئيس الهيئة العامة للثورة السمكية، إن ما تم تداوله من أخبار حول إصابات السمك البلطي بالميكروبات والديدان، كلام بعيد تمامًا عن الحقيقة، لافتًا إلى أن الهيئة تعد تقريرًا طبيًا رسميًا حول حالة الأسماك في المزارع ونهر النيل.
ونفى رئيس الهيئة حقيقة ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تلوث أسماك البلطي وإصابتها بميكروبات أو ديدان، موضحًا أن الهيئة ملتزمة بالقوانين التي تجرم تغذية الأسماك بمخلفات الدواجن أو الأعلاف الفاسدة، مشددًا على أن الهيئة لا تصدر تصريح عمل لمزارع تطعم أسماكها مخلفات دواجن.
وأضاف أن الطبيعة الغذائية لسمكة البلطي، أنها لا تعيش في أي حوض يوجد فيه مُخلفات دواجن، لأنه ذلك يؤدي لنفوق الأسماك، لافتًا إلى أن التسميد يكون بنسبة محدودة للغاية كتسميد عضوي طبيعي.
وأشار إلى أن العالم كله يشهد لمصر بكفاءة إنتاج السمك البلطي، مؤكدًا أن الهدف من تلك الأحاديث تشكيك المستثمرين والجهات الأجنبية في إنتاج السمكة الأولى بمصر، مطالبًا الإعلام بتحري الدقة.
ويصل إنتاج مصر من الأسماك سنويًا إلى مليون و400 ألف طن، منها 780 ألف طن سمك بلطي نيلي يصعب تصديره، كما يوجد 380 ألف طن من المصايد البحرية التي يصل عددها إلى 11 مليون فدان.