شهدت البرتغال واقعة غريبة، بإيقاف أحد الأطباء عن العمل بعد ولادة طفل دون أنفه وعينيه وجزء من الجمجمة، فلم يكن والدا الطفل «رودريجو» على علم بمشاكل ابنهما الشديدة حتى ولادته؛ لأن طبيب التوليد فشل فى اكتشافها بالأشعة فوق الصوتية.
جاء قرار إيقاف الطبيب كارفالهو ــ لمدة 6 أشهر ــ بعد تصويت من قبل مسئولى المجلس الطبى فى وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب ما ذكر موقع «the sun».
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن الطبيب كان لديه أكثر من عشر شكاوى أخرى يعود تاريخها إلى عام 2007 ضده مع عدة سلطات مختلفة.
وكان الطفل «رودريجو» وُلد فى مدينة سيتوبال الساحلية، على بعد حوالى 20 ميلا إلى الجنوب من لشبونة، فى 7 أكتوبر، لوالدين هما مارلين سيماو وديفيد ريبيرو.
وتفيد التقارير بأن الزوجين قد حضرا إلى العيادة الخاصة حيث كان يعمل الطبيب كارفالهو، وتم عمل أشعة فوق الصوتية 3 مرات خلال فترة الحمل، وفى كل مناسبة كانا يتلقيان تأكيدات بأن طفلهما بصحة جيدة.
وعادة ما تكون العيوب التى يعانى منها «رودريجو» مرئية منذ الأسبوع الـ12 من فترة الحمل.
وبعد ولادة الطفل، قدم والداه شكوى إلى مكتب الادعاء البرتغالى، الذى يحقق الآن مع كارفالهو.
ورغم زعم الأطباء بأنه من غير المرجح أن يبقى «رودريجو» على قيد الحياة أكثر من بضع ساعات، إلا أن الطفل لا يزال على قيد الحياة بعد مرور أكثر من أسبوعين، ويتنفس بدون جهاز تنفس صناعى، وقادر على الرضاعة.