وزيرة الهجرة: الوزارة أولت اهتماما خاصا بملف أبناء الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج
ميدانيشاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة "التكامل بين الأطراف المعنية لتحقيق التنمية المستدامة" ضمن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وضمت الجلسة كافة القطاعات والجهات المختلفة، ليكون هناك بالمنصة تمثيل لكافة شرائح المجتمع المصري حيث ضمت الجلسة السيدة وزيرة الهجرة، بالإضافة إلى الدكتورة النائبة سوزي ناشد عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، وأحمد أبوهشيمة رجل الأعمال والصناعة، والمهندسة أمل مبدى رئيس قطاع الموارد بمؤسسة مصر الخير، والدكتور معتز عبد الفتاح الإعلامي وأستاذ العلوم السياسية، والدكتور حسين أباظة مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة سابقا وكبير مستشاري التنمية المستدامة بوزارتي البيئة والتخطيط، ومن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علاء عصام، والتعاون الدولي السفيرة ندى العجيزي رئيس إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، ومن الشباب، فتحي عماد رئيس مبادرة شباب مصر 2030، وممثل عن صندوق تحيا مصر.
واستعرضت السفيرة نبيلة مكرم بعض أنشطة الوزارة، التي قامت بها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي تمثلت في الشراكات التي قامت بها الوزارة مع منظمات المجتمع المدني حيث تم التعاون في مشروعات تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعيةّ.
وأكدت أن إعلان الرئيس أن عام ٢٠١٦ لم تخرج فيه مركبًا واحدًا بشكل غير شرعي هو نجاح للدولة كلها بكل قطاعاتها، ولهذا سعت الوزارة إلى الحفاظ على هذا النجاح من خلال تأهيل الشباب وفقا لمتطلبات أسواق العمل الأوروبية، والتعاون مع مؤسسة مصر الخير؛ في مجال شحن الجثامين، وتقديم مساعدات عند وفاة عائل أسرة المغترب، ودعم مشروعات الغارمين في مؤتمرات الوزارة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصا بملف أبناء الجيل الثاني والثالث، مضيفة أن الوزارة أبرمت بروتوكول مع مؤسسة نهضة مصر للنشر لإطلاق مبادرة "اتكلم مصري"، كما نسقت مع شركة "ويل سبرينج"، المتخصصة في تنظيم معسكرات للأطفال المصريين بالخارج، لتعليمهم لغتهم وربطهم بثقافتهم وهويتهم العربية، لأنهم خير سفراء لمصر في الخارج.
كما أكدت الوزيرة أن وزارة الهجرة قامت بتأسيس مؤسسة مصر تستطيع لتتولى إعداد وتنظيم مؤتمرات مصر تستطيع، والذي نظمت الوزارة منها حتى الآن خمس نسخ، موضحة أن الهدف من هذه المؤسسة وهذه المؤتمرات ضمان استدامة التواصل مع الخبراء المصريين بالخارج، ومستثمريها لربطهم بخطط التنمية المستدامة التي تعكف عليها الدولة.
وأوضحت مكرم، في ختام كلمتها، أن الوزارة تعد الظهير الحكومي لكافة الوزارات الأخرى، كونها المعنية بكل شئون المصريين في الخارج الذي يصل عددهم لقرابة 14 مليونًا، كما أعلنت أن الوزارة لم تغفل القطاع المصرفي، بل أطلقت الوزارة بالتعاون معه شهادة "بلادي" الدولارية، لتشجيع المصريين في الخارج على استثمار أموالهم في مصر.
والجدير بالذكر أن الهدف الرئيسي من الجلسة هو دعم الشراكات بين القطاعات والجهات المختلفة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وليكون لدى مصر منصة تجمع بين الجهاز الإداري والتشريعي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والسياسين والإعلام والفن والخبراء والمبادرات الشبابية، لتكون خطوة حقيقية لتنفيذ تطلعات الدولة برؤية مصر 2030، كما ناقشت الجلسة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتزام قوي بالشراكة والتعاون على المستوى الدولي، وتعزيز التعاون بين بلدان الشمال والجنوب، من خلال دعم الخطط الوطنية الرامية لتحقيق جميع الأهداف.