يتطلب علاج مرض السكر بعد تشخيصه، إصلاح جوانب الحياة عامةً لتجنب خطر ارتفاع مستوى السكر فى الدم، واختيار نظام غذائي صحي يساعد في تنظيم مستوى السكر.

وهناك أنواع من مرض السكر، منها "داء السكر من النوع الأول" ويحدث عندما يهاجم جسمك خلايا البنكرياس التى تنتج الأنسولين ويدمرها ولا يؤثر نمط حياتك فى الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى نوع "داء السكر من النوع الثاني" الذي يبدأ حين لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين بطريقة صحيحة ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وأسبابه كثيرة منها السمنة وعدم ممارسة الرياضة أو عوامل وراثية أو صحية.

ووفقًا لصحيفة إكسبريس البريطانية، يعتبر مرض السكر من النوع الثاني أخطرهم لأن ارتفاع نسبة السكر فى الدم وتركها بدون علاج قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد تعوض بعض الأطعمة والمشروبات عن نقص الأنسولين وتوفر دفاعًا قويًا ضد ارتفاع السكر فى الدم.

ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والتي لا تتسبب فى رفع مستوى الجلوكوز في الدم، الفاصوليا المجففة والبقوليات كالعدس والفول، وجميع الخضروات غير النشوية كالسبانخ والبروكلي والقرنبيط والجزر والخيار والباذنجان والفلفل، وبعض الخضروات النشوية مثل البطاطا الحلوة ومعظم الفواكه، والعديد من الحبوب مثل الشعير والقمح والشوفان.

وتناول بعض المشروبات مع وجبات الطعام، يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مثل شرب شاي البابونج، وتشير الأبحاث التي تبحث في الفوائد الصحية لشاي البابونج إلى أن خصائصه المضادة للالتهابات قد تمنع تلف خلايا البنكرياس، والتي تحدث عندما ترتفع مستوي السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن شاي البابونج قد يخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصوم، وقد يكون مفيدًا أيضًا في منع طفرات السكر في الدم بعد تناول الطعام.

ومن المهم أيضًا تجنب بعض المشروبات لصد خطر ارتفاع مستوى السكر في الدم، مثل المشروبات الغازية لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية وعدم وجود أي قيمة غذائية فيها.

ما هي أعراض مرض السكر من النوع الثاني؟

كثير من الناس مصابون بداء السكر دون أن يدركوا ذلك، فأعراض السكر من النوع الثاني لا تشعرك بالتعب بالضرورة، وتشمل:

التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، الشعور بالعطش طوال الوقت، الشعور بالتعب الشديد، فقدان الوزن، والجروح تستغرق وقتًا أطول للشفاء، وعدم وضوح الرؤية.