لتجنب الإصابة بـ«الصدمة التسممية» خلال الطمث.. كم مرة يجب تغيير الفوطة الصحية؟
ميدانيتمر الفتيات بفترة عصبية خلال الدورة الشهرية، وما يساعدهن على تخفيف التوتر "اختيار فوطة صحية مريحة"، مع تغييرها عدة مرات لضمان الراحة، ولكن تبديلها ليس بالأمر السهل؛ لأن بعض الفتيات لا يعلمن المدة الصحيحة لاستخدام الفوطة الصحية؛ ما يعرض البشرة للخطر ويساعد على نمو البكتيريا، إذا كم مرة يجب تغييرها؟
وتختلف أنواع الوسائل المستخدمة في فترة الحيض، ما بين "السدادة" و"الفوط الصحية" التي تعتبر الأكثر استخدامًا، وخاصة المزودة بجوانب؛ لأنها تكون مريحة مع الملابس وغير قابلة للسقوط.
ووفقًا لموقع "kids health"، فإن عدد مرات تغيير الفوط الصحية يرتبط بمقدار الدم خلال فترة الحيض، ولكن من الأفضل تغيير الفوط كل 4 ساعات، حتى لو كانت قادرة على التحمل أكثر من ذلك؛ لأنها مع الوقت تصبح مصدرًا للفطريات والالتهابات الجلدية.
وأضرار عدم تبديل الفوط الصحية أكثر من مرة يوميًا لا تقف عند حد الالتهابات، بل تسبب ظهور رائحة سيئة في المهبل بسبب الدماء، كما يجب تنظيف الجسم جيدًا خلال تغيير الفوطة الصحية؛ حتى يتم التخلص من البكتيريا التي تتراكم على البشرة خلال هذه الفترة من الشهر.
كما يمكن أن تتعرض السيدات إلى الإصابة بمتلازمة "الصدمة التسممية" في حالة عدم الاهتمام بتغيير الفوطة الصحية كل عدة ساعات، وهي عبارة عن حدوث تسمم للجسم بسبب وصول البكتيريا إلى الداخل عن طريق المهبل، ويمكن اكتشاف الإصابة من خلال عدة أعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، والقيء أو الإسهال، وآلام العضلات الشديدة، والشعور بالضعف الشديد أو الدوار، والطفح الجلدي الذي يشبه حروق الشمس.
وتحتاج الفتيات إلى معرفة بعض المعلومات الهامة عن الدورة الشهرية بعد عدد المرات التي يجب تغيير الفوط الصحية فيها، ولذلك قدم "webmd"، نصائح يجب أن تقولها الأم إلى ابنتها عند أول دورة شهرية.
1- معرفة الأعراض والألم الذي ستشعر به، والمدة الزمنية التي تستغرقها، وطريقة الاعتناء بنفسها خلال الطمث وبعده.
2- منح الفتيات الفوط الصحية بشكل دائم معها في الحقيبة؛ لتكون مستعدة دائمًا.
3- معرفة الطرق الصحيحة التي تخفف من حدة الألم، مثل المشروبات الساخنة أو أنواع معينة من المسكنات، والماء الدافئ.
4- التحدث عن الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، مثل إرهاق أو ظهور حبوب في الوجه؛ حتى لا تشعر الفتاة بالتوتر من ذلك.
5- حساب الفترة الزمنية بين كل دورة شهرية وأخرى؛ لتتأكدي من أن الجسم سليم ويحدث الطمث في الفترات الصحيحة.