وصفه ترامب بالخائن.. تعرف على مدير الاستخبارات المقال جوزيف ماجواير
ميدانيأطاح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمدير استخباراته المؤقت جوزيف ماجواير، من منصبه بعد كشف «شيلبى بيرسون»، المسؤول عن أمن الانتخابات، لمشرعين في الكونجرس عن أن روسيا تتدخل في حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 لصالح ترامب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب وبخ ماجواير، الذي أقاله هذا الأسبوع بسبب إحاطته أمام بعض أعضاء الكونجرس وعين بدلًا منه أحد المقربين إليه.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن ترامب كان غاضبًا في اجتماعه مع مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة ماجواير، بسبب السماح بإدراج معلومات حول جهود تدخل روسيا ضمن الإحاطة الإعلامية لشيلبي بيرسون بمجلس النواب، وذلك حسب ما نقل موقع cnn.
وكان «ماجواير» مرشح ترامب المفضل لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الدائم، بحسب صحيفة واشنطن بوست، لكن ترامب عدل عن رأيه بعد أن علم بشأن عملية الإحاطة، واصفًا إياه بالـ"خيانة".
*من هو مدير الاستخبارات المؤقت ماجواير الذي تمت إقالته.
ولد جوزيف ماجوير 14 أغسطس 1951 في بروكلنبن بنيويورك، تخرج من كلية مانهاتن للعلوم عام 1974.
والتحق ماجواير بالبحرية عام 1974، وأمضى حياته المهنية كضابط حرب مهمته الأولى إجراء جولة في البحر على متن حاملة الطائرات الأمريكية كورونادو.
ومن عام 1979 إلى عام 1981، أصبح ماجواير ملازم أول لقائد القوات البرمائية من قوات الأسطول السابع، وتخرج من كلية الدراسات العليا البحرية مع درجة الماجستير في الاستخبارات العلمية والتقنية في عام 1985.
وكان ماجواير زميل الأمن القومي 1994-1995 في جامعة هارفارد، بالإضافة إلى أنه كان الضابط القائد في مركز الحرب البحرية الخاصة من 1997 إلى 1999.
وشغل منصب قائد قيادة الحرب البحرية الخاصة من 2004 إلى 2007، ومن عام 2007 حتى عام 2010، كان نائب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب للتخطيط التشغيلي الاستراتيجي.
وعمل «ماجواير» لمدة ثلاث سنوات بعد تقاعده في مجلس إدارة مؤسسة العمليات الخاصة للمحاربين، وهي مؤسسة تقدم المساعدة المالية لقوات العمليات الخاصة التي أصيبت بجروح بالغة، فضلًا عن دعمها لأطفال أولئك الجنود الذين لقوا حتفهم، ثم أصبح الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة في عام 2013.
وعينه الرئيس دونالد ترامب، وأصبح ماجواير مديرًا للاستخبارات بالإنابة في 16 أغسطس 2019 حتى أطاح به عفي 20 من فبراير 2020 بعد أن كشف شيلبي بيرسون، المسؤول عن أمن الانتخابات، لمشرعين في الكونجرس أن روسيا تتدخل في الحملة الانتخابية لعام 2020 لمساعدة ترامب بالفوز بها.
وبعد تقديم شكوى ضد ترامب فيما يتعلق باتصالات الرئيس مع زعيم أجنبي، كما قالت الشكوى إن ترامب قدم "وعدًا" مقلقًا للزعيم الأجنبي (تبين لاحقًا أن الشكوى تتعلق بمكالمة هاتفية في يوليو 2019 بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي) حجب ماجواير تلك الشكوى من الكونجرس.
وأصدر مجلس النواب استدعاء إلى «ماجواير» يأمره إما بتسليم الشكوى على الفور إلى الكونجرس أو الإدلاء بشهادته أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب، موضحًا سبب رفضه أداء ذلك.
واتهم «ماجواير» بحجب شكاوي المبلغين عن المخالفات المقدمة بطريقة غير قانونية وغير مسبوقة.