من حديثي الولادة للمراهقين.. كيف تتعامل مع أطفالك خلال العمل من المنزل؟
ميدانيمع انتشار فيروس كورونا، اتجهت الكثير من الدول نحو إغلاق المدارس وإلغاء التجمعات، وكذلك أتاحت بعض الشركات الفرصة إلى موظفيها للعمل من المنزل، تجنبا لانتشار الفيروس، وبالرغم من أن الأمر قد يبدو مريحا للكثير من الناس، ولكن هناك من يعتبره أمرًا مزعجًا وأن المنزل مناخ غير جيد للعمل، خاصة في ظل وجود أطفال!
ويعرض موقع "بوينتير" تجارب آباء وأمهات ساقتهم الظروف للعمل من المنزل برفقة أبنائهم، الذين تنوعت مراحل حياتهم المختلفة، وكيف استطاعوا التأقلم مع ذلك، بداية من الأطفال حديثي الولادة وحتى سن مرحلة المراهقة.. ولخص ذلك في شكل نصائح من أجل تحقيق إنتاجية وتركيز أعلى في العمل..
- الأطفال حديثي الولادة
1. تجهيز رضعة للطفل على مدار اليوم لإطعامه بمعدل من 8 إلى 12 مرة.
2. وضع الطفل على ظهره في سرير أطفال منفصل في نفس غرفة العمل للتمكن من متابعته.
3. المحافظة على عدم ارتفاع درجة حرارة الطفل عند نومه، بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة الملائمة.
4. تأجيل مواعيد العمل الخارجية أو المكالمات الهاتفية، بما يناسب ظروف العمل.
5. جرب العمل في الصباح الباكر قبل استيقاظ الطفل.
6. ضرورة أخذ غفوة قصيرة خلال وقت العمل، مع الطفل أو بجانبه.
7. العمل في منصة يمكنك الوصول إليها من أجهزة مختلفة.
- الأطفال الصغار (مرحلة الحضانة)
1. شرح وتوضيح ظروف العمل للطفل والتحدث معه باعتباره شخص عاقل كبير.
2. استخدام العاب تنمية القدرات مثل لعبة الليجو والمكعبات الكبيرة.
3. تقسيم الوقت الكبير الذي ينام فيه الطفل ما بين العمل والنوم وتدبير احتياجات المنزل.
4. في حال عمل المرأة فيستحب الطلب من الزوج اقتطاع بعض الوقت لمراعاة الطفل.
5. العمل في الصباح الباكر أو في المساء حسب ظروف العمل.
6. يستحب تواصل الطفل لبعض الوقت مع أبناء الجيران في حالة تقبله الأمر.
7. قضاء بعض الوقت مع الطفل للعب أو تناول الغذاء.
- مرحلة المدرسة (الأطفال الكبار)
1. محاولة العمل مبكرا وتقسيم وقت دراسة الأطفال ما بين العمل وإعداد الطعام، وأخذ قسطا من الهدنة.
2. تنسيق مواعيد اللعب مع الأصدقاء أو الجيران.
3. إنشاء مساحات ممتعة في جميع أنحاء المنزل، مثل ركن الألعاب، وركن مشاهدة الأفلام، وركن الاسترخاء مثل الارائك الهزازة، أو ركن التلوين.
4. اقتطاع وقت للاسترخاء أو الغفوة اومشاهدة فيلم أو كارتون مسلي أو تناول الغذاء معا.
- طلاب المرحلة المتوسطة (المرحلة الإعدادية)
1. إنشاء جدول زمني مع الطفل لتحديد الأهداف اليومية المدرسية المطلوب إنجازها وربطها بمكافئات.
2. أخذ قسطا من الاسترخاء أمام شاشة التلفاز أو الهاتف، مع ضرورة تحجيم ذلك.
3. يحتاج الأطفال في هذه المرحلة للخروج للتنزه، لذا يمكن استغلال وقت الراحة في ركوب الدراجات أو التمشية الخفيفة في الخارج.
4. لا تفصله عن الواقع وتحدث معه مع عما يجري من قضايا مجتمعية أو مشكلات في الحياة اليومية وكيف يواجهها.
5. أيضا يجب استغلال وقت دراستهم مابين العمل وإنجاز الطعام وأخذ قسطا من الراحة.
- مرحلة المراهقة
1. هذا السن خطير ويتطلب عناية فائقة، لذا يجب أن يشعر الطفل بالاهتمام والبعد عن الإهمال.
2. استغلال وقت الدراسة في العمل وإعداد الطعام.
3. أخذ قسطا من الراحة أو غفوة مع الطفل بعد اليوم الدراسي.
4. الطفل أصبح كبيرا بما يكفي للاعتناء بأشيائه، لكن مع ذلك يحبب المتابعة عن كثب في مثل هذا السن، لذا يحبب وضع جدول يومي لإنجاز المهام.
5. ضرورة قضاء عطلة الأسبوع معه والأسرة لمعرفة الجديد والنقاش في شؤون حياته.