الكنيسة الكاثوليكية تقرر تعليق أنشطتها وتقليل المقاعد في القداسات
ميدانيقررت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، تعليق كافة الأنشطة والاجتماعات الأسبوعية والنهضات الفصحية، والمؤتمرات، والافتقاد بالمنازل والرحلات والحضانات ومراكز التأهيل، والقاعات.
وأكدت الكنيسة في بيان صحفي اليوم، عقب توصية مجمع الكنيسة "السينودس"، فيما يخص التجمعات الكنسية، "منذ عدة أشهر ونحن في جو متزايد من القلق على الصحة وعلى الأشخاص المصابين بفيروس COVID – 19 (فيروس كورونا)، نستطيع مواجهة هذا التحدي بالتضامن معا من خلال العناية بالجسد، دون إهمال الروح، خاصة ونحن في طريقنا إلى عيد القيامة، دعونا لا ننسى أن المسيح يقترب منا. دعونا نواصل الصلاة، التضامن والوقاية".
وأشارت إلى أن المجلس الرعوي الإيبارشي اجتمع مع الآباء الكهنة وبرئاسة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون بطريركية الأقباط الكاثوليك في مصر، وبرعاية الأنبا البطريرك إبراهيم إسحق، وقرر التأكيد على أن الآباء الكهنة والمطران النائب على أتم الاستعداد لحمل المناولة للمرضى وكبار السن مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية.
وأوضحت، أن الكنائس مفتوحة لاستقبال الأفراد للصلوات الفردية، أو الاعترافات أو زيارة القربان، مع استمرار القداسات بمواعيدها.
كما قررت الكنيسة، تنظيم الجلوس في الكنيسة، على أن يتم ترك مسافة جيدة بين كل شخص والآخر وفتح النوافذ لضمان التهوية مع تقليل عدد المقاعد الجماعية، وكذلك توزيع مقاعد الخورس على جانبي الهيكل، وطباعة وتعليق لافتات إرشادية وقائية.
وشددت على عدم لمس الأيقونات أثناء الصلاة، وعدم تقبيل يد الكاهن أو الصليب، واقتصار المعموديات وصلاة الجناز على الأسرة.
وأعلنت، تعقيم الكنائس بعد كل قداس وتوفير مطهرات على أبواب الكنيسة، مع عدم التجمع بفناء الكنيسة، وتوفير غطاء ميكروفونات خاصة بالشمامسة وتعقيمها بعد كل قداس.
ونوهت على استخدام الإيشاربات الشخصية أثناء التناول، مع إغلاق بوفيه الرعية، واستبدال القبلة المقدسة بعد القداس بانحناء الرأس، والدعوة للبقاء في المنزل في حالة أية مرض.
وأوصت الكنيسة، أنه وحتى 31 مارس، أن تكون هذه الفترة لتعميق الإيمان داخل الأسر، وتفعيل الصلوات المنزلية بطريقة فاعلة، معلنة الصلاة لكي يحمي الله الحبيبة مصر وكل العالم.