متحدث الرئاسة: السيسي وجه بتوفير مستشفى ميداني صغير في مواقع العمل
ميدانيقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن إنجاز الأعمال بالمشروعات القومية تحدي في ضوء تقليل العمالة، وتحقيق عدم الاختلاط، وتقليل المسافات الاجتماعية بين الأفراد؛ بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
وأضاف «راضي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن استمرار العمل بالمشروعات يفرض تحديًا كبيرًا؛ لتحقيق نفس الأهداف التي تريدها الدولة، لافتًا إلى أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، اليوم تناول هذا الأمر.
وأشار إلى أن الاجتماع شمل اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية؛ للحفاظ على سلامة العمال داخل مواقع العمل أهمها؛ العمل بنظام الدوريات، ووجود المستلزمات الطبية الميدانية، ذاكرًا أن «السيسي» شدد على أن سلامة وصحة العاملين تأتي في المقام الأول.
وأوضح متحدث الرئاسة أن الإجراءات تضمنت وجود مستشفى ميداني صغير في موقع العمل؛ لتقديم أي مساعدة طبية، والكواشف على درجات الحرارة، وتقديم المستلزمات الوقائية الضرورية، والتوعية بسلوك الشخص اليومي، إضافة إلى محاولة إحكام تنقلات العمال والتواجد في مكان جغرافي واحد.
وأكد أن هذه الإجراءات تتم دارستها على أعلى مستوى؛ لتحقيق التوازن ما بين صحة وسلامة العمال، والحفاظ على عجلة العمل والمعدلات المخطط لها زمنيًا بالمشروعات القومية.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي.
كما وجه الرئيس بتطبيق أعلى درجات الوقائية وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بمواقع المشروعات والحفاظ على سلامتهم، والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة لهم.