«العلوم الصحية» تشكر السيسي على استجابته لمطالب فحص المترددين والعاملين بمعهد الأورام
ميدانيوجه أحمد السيد الدبيكي، نقيب النقابة العامة للعلوم الصحية، ومجلس إدارتها والنقابات الفرعية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستجابته لاستغاثة النقابة العاجلة أمس، وتوجيه الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبي، على جميع العاملين بمعهد الأورام، وجميع المرضى الذين ترددوا على المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، وحصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية للكشف الطبي عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة، من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج، مجددا تأكيده على أولوية سلامة وصحة المواطنين في المقام الأول، في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بعد إصدار النقابة العامة للعلوم الصحية، بيانا أمس السبت، على خلفية الملابسات التي شهدها المعهد القومي للأورام، واكتشاف عدد كبير من الحالات مصابة بفيروس كورونا، من بين الفريق الطبي، من أطباء وتمريض، حيث دقت النقابة ناقوس الخطر، بسبب وجود أعداد أخرى من المصابين بين العاملين، والمخالطين لهم سواء مرضى أو في الحياة العادية.
وطالبت النقابة، الحكومة بضرورة الفحص الطبي لكافة العاملين والمرضى والمخالطين لهم، وإجراء تقص وبائي لكافة الحالات ومخالطيها، في مرحلة هي الأخطر على الوطن والمواطن على حد سواء، وأدانت إخفاء إدارة المعهد الحقائق والمعلومات في البداية، حول الإصابات، بل ومحاولة إجبار عدد من العاملين على العمل في تلك التي أصبحت خطرة وملوثة بالعدوى القاتلة، مشيرة إلى أن معهد الأورام يوجد به أكثر من 300 فني من العلوم الصحية، ما بين تخصصات التحاليل، والأشعة، والإحصاء وتسجيل طبي، وصيانة الأجهزة الطبية.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، أكدتا على أن مثل تلك الحالات يجب أن تدخل الحجر الصحي، ويطبق عليها العزل الكامل، لفترة حضانة الفيروس، والمقدرة عالميا بـ 14 يوما، دون مخالطة لأي منها.
كما طالب الدبيكي، بضرورة تشكيل فريق متابعة داخل غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة، ويضم ممثلين لنقابات المهن الطبية، ومنها العلوم الصحية والأطباء والتمريض والصيادلة، وذلك لمتابعة أية إصابات أو مشكلات تواجه الفرق الطبية في العزل والحجر الصحي في مستشفيات وموانئ ومطارات مصر.