قال المهندس محمد الجمال مؤسس مشروع احياء الخروف البرقى ان قيام بعض الشركات بحملات توعية خلال شهررمضان المبارك بحث المستهلكين على عدم الاقبال على اللحوم مجهولة المصدر والتى يتم ذبحها خارج المجازر المعتمدة وطريقة تخزين اللحوم بطريقة أمنة أمر جيد ويجب أن تستمر هذه الحملات طوال العام فكثير من المواطنين يقبل على اللحوم رخيصة الثمن والتى يتم ذحها خارج المجازر المعتمدة التابعة لوزارة الزراعة والتى لا يتم الكشف عليها و تحمل فى الغالب الكثير من الأضرار والتى من الممكن أن تنتقل الى الانسان وتسبب له الكثير من الأضرار الصحية وأشار الجمال ان الهدف الاساسي من ذبح الماشية داخل المجزر هو التأكد من سلامة صحة الحيوان المراد ذبحه والكشف عليه بمعرفة اطباء بيطريين متخصصين تابعين للطب البيطرى وتخضع عملية الكشف على الحيوان لعدة معايير اهمها معرفة ما اذا كانت تبدو عليه علامات الهزال او الحمى وهي دليل على وجود تسمم دموي بداخله كذلك يتم الكشف عليه للتأكد من عدم وجود أي امراض بكتيرية به حتى لا تنتقل عن طريق اللحوم للانسان وتسبب له تسمما غذائيا. وأضاف الجمال أن الكثير من سيدات المنازل يجهلن طريقة تخزين اللحوم داخل الثلاجات بشكل جيد وطريقة أمنة تحافظ على القيمة الغذائية المطلوبة فهناك أنواع من اللحوم يتم حفظها عن طريق المبردات وهناك أنواع أخرى من اللحوم عن طريق التجميد كما أن هناك انواع من اللحوم تصلح للحفظ فترة قصيرة وهناك أنواع أخرى يتم تخزينها لعدة شهور دون أن تتعرض لأى أضرار وشدد الجمال أن الاقبال على خراف البرقى ارتفع خلال الفترة الماضية بعد تفضيله من جانب المستهلك على الأنواع الأخرى من اللحوم حيث يعد من أفضل انواع اللحوم وأكثرها جودة وأقلها دهونا وأن مصر ستصبح فى القريب العاجل قبلة الخراف البرقى فى العالم العربى كما كانت خلال فترة السبعينيات والثمانيات وأن الحكومة يجب ان تساند مربى الخروف البرقى عن طريق منحهم قروض ميسرة وتوفير أعلاف .