احتجزت قوات الشرطة الكويتية، الإعلامية حليمة بولند، بسبب كسرها لقانون حظر التجوال، ووجهت لها تهمة مخالفة القانون، وقد اتصلت حليمة بولند، بمواطنها وزميلها "على أحمد" أثناء تقديمه برنامج "هنا الكويت" المباشر على شاشة قناة "سكووب" وأخبرته بأنها قيد الاحتجاز.

وقال على أحمد عن حليمة - التى كانت تحدثه عبر الهاتف أثناء إذاعة برنامجه على الهواء مباشرة - "يبدو أن زميلتى لديها مشكلة مع رجال الداخلية، هناك خلل تقنى فى التصريح، رغم أن حليمة نفسها تصريح ولا تحتاج إلى تصريح، فهى إعلامية كبيرة ومعروفة".

وأشارت صحيفة "الراى الكويتية"، إلى أن رجال الأمن احتجزوا الإعلامية حليمة بولند بسبب كسرها حظر التجول، وعلمت "الراى"، أنه تمت إحالة حليمة بولند إلى مخفر الصالحية بسبب مخالفتها للقانون، وخروجها خلال فترة حظر التجول الجزئى من دون الحصول على تصريح أمنى يخولها ذلك.

ويشار إلى أنها قبل عدة أيام، كانت قد تعرضت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند لحادث فى المطبخ، أصيبت على إثره بحروق فى جسدها، حيث قالت بولند فى مقطع مصور لها إن الحروق نتجت عن سقوط مياه ساخنة لم تكن فى وضع الغليان، لكنها كانت ساخنة للغاية وآلمتها بشدة، وأضافت إلى أنه رغم إسعاف نفسها بكريمات الحروق وكمادات الثلج، إلا أنها لم تتوجه إلى أى مستشفى خوفا من إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، موضحة أن المستشفيات تفتح أبوابها حاليا للطوارئ وللمصابين بالوباء العالمي، والوضع فيها خطير للغاية، لذا فضلت عدم الذهاب.

ويذكر أن الإعلامية الكويتية حليمة بولند قد بدأت مشوارها الإعلامى فى عام 2001 وكانت وقتها طالبة فى السنة الأخيرة فى كلية الآداب فى جامعة الكويت لتقديم برنامج "ذابست"، كما ظهرت كممثلة فى عام 1995 فى برنامج الأطفال افتح يا وطنى أبوابك مع الفنان طارق العلى والفنانة أنوار أحمد على تلفزيون الكويت وقامت بتقديم الكثير من البرامج الخليجية والعربية.