روبوت جديد يمكنه إجراء مسحة كورونا للمرضى أسرع 10 دقائق من البشر
ميدانيطور المهندسون ذراعًا آلية لإجراء اختبارات مسحة الأنف بشكل مستقل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا القاتل من المريض إلى الطبيب، حيث يقوم الذراع الآلى الجديد بإجراء اختبار المسحة أسرع بـ 10 دقائق من البشر، ولكن اعترف مطور الذراع أنه كان مرعوبًا باعتباره أول عينة اختبار.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم هذه الذراع الآلية بواسطة Brain Navi، وتستخدم وظائف مماثلة لنظام جراحة الدماغ الآلي، إلى جانب التعرف على الوجه والتصوير ثلاثي الأبعاد.
يضع المرضى مشبكًا على أنفهم حتى تتمكن الآلة من تحديد نقاط معينة ووضع رؤوسهم في دعامة معدنية لإبقاء وجههم مستقيماً أثناء اختبار مسحة الأنف.
يدخل الروبوت مسحة طويلة في الأنف من أجل جمع العينات، ثم يضعها في قنينة، وتدعي الشركة أن الآلة تكمل الاختبار في خمس دقائق، مقارنة بـ 15 دقيقة عندما يديرها إنسان.
وكان بدأ فيروس كورونا في الصين في ديسمبر الماضي وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وأصاب كل بلد تقريبًا، ومع ذلك، فقد انخفض عدد الحالات منذ ذلك الحين، ويشكر الخبراء الاختبار السريع لتحقيق ذلك.
تقوم شركة Brain Navi ومقرها تايوان، بتصميم واستخدام الروبوتات في المجال الطبي، واستخدمت خبرتها لإنشاء آلة اختبار فيروس كورونا، وقد تم اختبارها على موظفي الشركة.
كان المؤسس جيري تشين أول من تم اختباره بواسطة الروبوت، الذي يسحب مسحة طويلة في الأنف ويعود إلى الحلق من أجل جمع العينات.
كتب تشين على موقع الشركة، أنه طور روبوت للمساعدة في إنقاذ الأرواح وقرر أن يكون أول إنسان يختبر روبوت مسحة الأنف.
وأكد تشين: "يريد فريق Brain Navi المساعدة ومحاربة الأمراض شديدة العدوى مثل COVID-19، ونشعر بمعاناة الآلاف من الزملاء والمرضى في جميع أنحاء العالم بسبب هذا الوباء"، موضحا "لذلك قمنا بتطوير روبوت مسحة الأنف (NSR) في ثمانية أسابيع فقط.
وقال متحدث باسم الشركة لموقع The Verge، إن الروبوت غير مزود بأجهزة استشعار للضغط لمعرفة متى يمر عبر فتحة الأنف أو يندفع إلى جسد المريض، لكنه يستخدم التصوير ثلاثي الأبعاد لتجنب المشكلة.
يعتمد الإجراء على التصوير ثلاثي الأبعاد بخصائص الوجه والأنف للتحرك من خلال فتحتي الأنف، وتدوير المسحة وإزالتها ووضعها في قنينة.
الغرض الرئيسي من Brain Navi للروبوت هو تقليل اتصال الموظفين والمرضى، حيث ينتشر الفيروس من خلال اللمس وقطرات الماء.