بفضل الصلاة وجوز الهند رجلان يصمدان 29 يوما بعد ان «تاها» في عرض المحيط
وكالاتميدانياستطاع رجلان من جزر سليمان تاها في مياه المحيط الهادئ الصمود لمدة 29 يوما، بفضل تناول جوز الهند والبرتقال والصلاة قبل إنقاذهما قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة على مسافة 400 كيلومتر.
وكان ليفي نانجيكانا وجونيور كولوني يسافران بحرا من جزيرة إلى أخرى عندما ضربت عاصفة مركبهما الذي يبلغ طوله سبعة أمتار، بعد ساعات من بداية رحلتهما في 3 سبتمبر.
وكشف نانجيكانا في تصريحات لتلفزيون هيئة الإذاعة في جزر سليمان، أن "اليابسة لم تعد تحت نظرهما، وسط أمطار غزيرة وغيوم سوداء كثيفة ورياح عاتية".
وأضاف أن "بطارية جهازهما للتموضع الجغرافي (جي بي اس) نفذت، ومع حلول الليل، قررا إطفاء المحرك ادخارا للوقود".
اقرأ أيضاً
- المهندس أشرف دوس رئيس مجلس إدارة شركة فيرن بروجلوبال للاستثمار نموذج مصري وعربي مشرف فى أمريكا
- رأى كل شيئ قاتم الظلام .. صياد ينجو من الموت بعد ما ابتلعه حوت ولفظه بعد 30 ثانية
- مفاجأة.. العثور على المواد الضرورية للحياة على سطح كويكب
- سيدة تنسب طفل صديقتها باسم زوجها خوفا من الطلاق بعد فقدانها الجنين بالمعصرة
- شاهد.. لحظة قطع بشار الأسد لكلمته لشعوره بفقدان الوعى
- نيابة الجمرك تستدعى الصيادين لسماع أقوالهم فى حريق ورش الأنفوشى
- العثور على جثمان نور سعد بين الصخور ببلطيم
- رويترز: الصيادون فى كينيا يشكون تناقص الأسماك بسبب سد النهضة الإثيوبى
- صحيفة: العثور على سلالة جديدة من كورونا فى إيطاليا.. وخبراء: أكثر شراسة
- وزيرة الهجرة: 57 ألف مصرى عادوا إلى أرض الوطن منذ بداية جائحة كورونا
- وزيرة الهجرة تعلق على فيديو تعذيب المصريين فى ليبيا: لن يمر مرور الكرام
- نائبا الطيران والسياحة يتفقدان مطار القاهرة لمتابعة إجراءات مواجهة كورونا
وتابع أنهما "أمضيا ليلتهما الأولى تحت أمطار غزيرة تعصف بهما رياح شديدة أبعدت المركب أكثر عن الساحل".
وأردف قوله: "خلال الأيام التسعة الأولى، اقتتنا برتقالا جلبناه معنا، وبعد نفاد الفواكه، صمدنا بفضل مياه الأمطار وجوز الهند وإيماننا بالله، إذ لم نتوقف عن الصلاة ليلا نهارا".
وأشار إلى أنهما "كانا يجمعان مياه الأمطار بواسطة كيس من القماش ويشغلان محرك المركب عند رؤية جوز الهند على سطح المياه".
وأضاف: "بعد أيام من الصلوات، ألهمنا لله لتشييد آلية للملاحة الشراعية... تتبع اتجاه الريح".
وأشار إلى أن "الأمر انتهى بهما في بابوا غينيا الجديدة حيث أبصرا صيادا. وشغلا المحرك للاندفاع صوبه، لكن الوقود كان قد نفد".
وتابع: "رحنا نصرخ ونحرّك أيدينا باتجاهه، إلى أن رآنا وأتى إلينا"، وفق نانجيكانا.
ولا يزال الرجلان في بابوا غينيا الجديدة، بانتظار إتمام الإجراءات لإعادتهما إلى جزر سليمان.