بفضل كيم كارداشيان مصر تستعيد مومياء مصرية مسروقة
متابعاتميدانيزارت نجمت تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، في عام 2018،حيث التقطت صورة بجانب مومياء مصرية.
واعتقدت كارداشيان حينها أن الصورة مناسبة لجذب مزيد من الجماهير على تطبيق "إنستجرام" خاصة لجهة التشابه في لون الفستان الذي ارتدته ولون المومياء الذهبية "نجم عنخ"
حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن هذه الصورة ساعدت بشكل غير متوقع في حل قضية جنائية طال أمدها، وتتضمن سرقة التابوت الذهبي، وكشفت عن عصابة دولية منظمة لنهب الآثار.
وكشف تفاصيل القصة الصحفي البريطاني، بن لويس، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الدور الحاسم الذي لعبته هذه الصورة التي لا تثير الشكوك للوهلة الأولى.
اقرأ أيضاً
- جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر: الرئيس السيسى ينفذ ما يعد به ويتحدث مع الشعب بوضوح
- عمرو عبد الحليم شلتوت عميد معهد قرطبة الأزهرى :نحرص على غرز سلوكيات تتمناتها الأسرة المصرية فى أبنائها
- على عوف: هيئة سلامة الغذاء ساعدت فى زيادة أعداد المنتجات فى السوق المصرى
- امريكى يطلق النار بعشوائية بولاية كنتاكى مبررا: كنت اطارد كائنات فضائية
- عنقود عنب بـ4 آلاف دولار ..تعرف على أغلى 6 انواع فاكهة .. صور
- “إي أسواق مصر” تنفرد بالرعاية الرقمية لمعرض “صحاري” الزراعي الدولي 2021
- جيهان مديح: كلام الرئيس السيسى عن اللاجئين فى مصر يدعوا للفخر
- بمشاركة 16 شركة مصرية.. انطلاق معرض صحارى 2021
- وزيرة الصحة تكشف أولويات الدولة بشأن التعليم والسفر مع كورونا
- كارتيرون للاعبي الزمالك: لابديل عن حسم بطولة الدوري أمام الإنتاج الحربي
- جهات التحقيق تستمع أقوال العاملين بفندق الهرم حول مصرع أجنبي في ظروف غامضة
- أبطال ”كاراتيه ماتريكس” يعانق الذهب في أول مشاركة ببطولة الغربية للكاراتيه (صور)
وكان لصوص سرقوا المومياء المصرية القديمة من داخل مصر، ثم قاموا بتهريبها إلى الخارج عام 2011، خلال الاحتجاجات على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وتمكنوا في وقت لاحق من بيع هذه المومياء إلى متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك مقابل 4 ملايين دولار مستخدمين وثائق مزيفة.
وفي نفس الشهر الذي عرضت فيه المومياء في المتحف زارته كيم كارداشيان، وتلقى مسؤول قضائي في مانهاتن صورة كيم عبر البريد الإلكتروني.
وكان المرسل مخبر يعيش في الشرق الأوسط، وقال إنه حصل على الصورة من أحد عناصر العصابة الذي أبدى انزعاجه من عدم تلقيه أجرا جراء الحفر المتحف المصري عام 2011.
وكانت تلك الصورة هي المفتاح لقضية طويلة الأمد واستهدفت تجار الآثار الدوليين المتورطين في القضية.
وفي النهاية، أعيدت القطعة الأثرية إلى مصر عام 2019، حيث استقرت في المتحف المصري الكبير.
وأرسل المخبر الصورة لأنها انتشرت على نطاق واسع، ولأنه تعرف على القطعة الأثرية الذهبية، وقال مسؤول أميركي: "لا يوجد شرف بين اللصوص"، بعدما شرح أن اللص لم ينل أجرا مقابل عمليات الحفر.
ولم تكن صورة كيم كارداشيان كافية، لذلك طلب المسؤول الأميركي من المخبر إذا كانت لديه صور رقمية أخرى للتابوت المصري، وبالفعل أرسل المخبر المزيد منها التي عمل المسؤول الأميركي على مطابقتها مع الصورة الحديثة.
يجدر بالذكر أنه لولا زيارة كيم كارداشيان متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، في عام 2018،حيث التقطت صورة بجانب مومياء مصرية ما تم كشف مكان عرض المومياء المسروقة