قال  مسؤول إيطالي ان بلاده تعد خارطة طريق، لتحقيق الاستقرار في كل من ليبيا والعراق خلال الخمس سنوات المقبلة.

وفي جلسة استماع له أمام لجنتي الخارجية والدفاع بالبرلمان الإيطالي، أعلن الجنرال تيولوتسي القائد العام لقوات الدرك الإيطالي، توقعات مهمة لبلاده لبدء أنشطة جديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا والعراق، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية آكي.

وأضاف لوتسي، أنه رغم استمرار انقسام الفصائل في ليبيا، فقد أعدت الحكومة الإيطالية خارطة طريق مدتها 5 سنوات من 2021 إلى 2025، كما أجرت تخطيطا للأنشطة التي ستُنفذ لصالح قوات الأمن الليبية، في إطار التعاون الثنائي مع هيئة الدفاع.

وفي لقاء سابق لها، شددت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، على أهمية انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وخلال لقائها بكل من عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نائبي رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، ووليد اللافي، ورئيس البعثة الأممية إلى ليبيا يان كوبيتش، أكدت ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر 24 ديسمبر المقبل.

وقالت روزماري في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أجريت اليوم محادثات مثمرة في طرابلس مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي الكوني واللافي ورئيس الوزراء الدبيبة ووزير الداخلية مازن، مشددة على إجراء الانتخابات في الوقت المُحدد، والأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة، كما ناقشت وضع المهاجرين وطالبي اللجوء.

وتعقد الحكومة الليبية في العاصمة طرابلس، غدًا الخميس، مؤتمرًا دوليًا تحت اسم مؤتمر دعم استقرار ليبيا، وفقًا لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وسط دعم أممي ودولي واسع، للتأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وفقا لخارطة الطريق المدعومة من قبل الأمم المتحدة.