شهد ميدان مصطفي كامل في محافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، قيام موظفي الأحوال المدنية التابع لقطاع الأحوال المدنية بالإسماعيلية في استقبال المواطنين من كبار السن وذوي الهمم لاستخراج بطاقات الرقم القومي واستمارات مجانية من قبل قطاع الأحوال المدنية، وذلك تزامنا مع احتفالات عيد الشرطة في الـ25 من يناير الجاري وتحت إشراف كل من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية.

عيد الشرطة

وكان قد أعلن قطاع الأحوال المدنية بالإسماعيلية،ومنطقة القناة، عن تقديم استمارات ومصادرات مجانية لكبار السن وذوي الهمم وذلك خلال يومى الأحد والأثنين الموافقين ٢٣ و٢٤ من شهر يناير الجاري لعام ٢٠٢٢ وذلك بمناطق حديقة الشيخ زايد، وميدان مصطفى كامل، وجامع المطافئ.

تعليمات وزير الداخلية

ويأتي هذا بناء على تعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتيسير على المواطنين فى عملية استخراج المستندات الرسمية من إدارة الأحوال المدنية وحسن معاملتهم وفى إطار حرص اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية على تقديم أفضل خدمة لمواطنى المحافظة وفى أسرع وقت ممكن.

والجدير بالذكر أن وزارة الداخلية تحتفل بيوم ٢٥ من يناير من كل عام عيدا للشرطة ويوم العزة والكرامة لكل مصرى ومصرية حيث سطر رجال الشرطة أعظم ملحمة تاريخية بمحافظة الإسماعيلية فى الوقوف أمام المعتدي الغاشم والتصدي له بكل شجاعة واستبسال من أجل الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية و سطروا بحروف من نور أسماء الشهداء على جبين الوطن وتاريخ مصرنا الحبيبة.

محافظ الإسماعيلية يشيد ببسالة رجال الشرطة

ومن جهة أخرى قال اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية إن الاحتفال بعيد الشرطة وثورة يناير ما هو إلا دليلا على بطولة الشعب المصرى وبسالته، حيث أن ذلك الشعب العريق لا يتردد أبنائه في الدفاع عن وطنهم.

ذكرى معركة الشرطة

ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضرب بها مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التى عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية.

والتى وقعت يوم 25 من يناير عام 1952 وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية، تلك المعركة الغير متكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا، 73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التى دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الإنجليز إلى خلع القبعات، وأداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية.