فرنسا تلقي اتهام خطير علي روسيا قبل محادثة بوتين و ماكرون
ميدانيوجه وزير خارجية فرنسا، جان إيف لورديان، اليوم الثلاثاء، اتهاما لروسيا بمحاولة تقسيم أوروبا.
وأكد لورديان أن فرنسا تجهز عقوبات شديدة ضد روسيا، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إجراء حوار جاد معها.
كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون سيجريان محادثة هاتفية قبل نهاية هذا الأسبوع.
وقال بيسكوف للصحفيين: "سيجري الاتصال قبل نهاية هذا الأسبوع. جاري الإعداد له حاليا".
اقرأ أيضاً
- روسيا ترفع راية الحرب و تستعد لغزو أوكرانيا
- جامعة فرنسية تكتشف متحور جديد قادم من كورونا
- لافروف يشعل النيران بعد تصريحه بعدم قبول روسيا في حلف الناتو
- متحف جاير آندرسون يقوم لاول مره بافتتاح معرض قادرون ب اختلاف
- «فرنسا» : متحور أوميكرون سيفرض سيطرته مع بداية عام 2022
- الرئيس السيسي يثمن علاقات الشراكة الممتدة مع روسيا
- الشرطة الأمريكية FBI تقتحم قصرًا يملكه روسي مقرب من بوتين
- 22 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا فى روسيا
- روسيا تحذر الغرب وأمريكا :لا تلعبوا بالنار
- استقالة كبير أطباء روسيا بسبب انتهاكات مرتبطة باللقاح الجديد لفيروس كورونا
- مجلس الأمن يرفض مشروع قرار أمريكى لتمديد حظر السلاح على إيران بسبب روسيا والصين
- فوزألكسندر لوكاشينكو بفترة رئاسة أخرى في روسيا البيضاء
وقبل قليل، أعلنت روسيا، بدء عمليات تفتيش للتأكد من جاهزية القوات القتالية على الحدود مع أوكرانيا.
وحذر وزير الدفاع الروسي اليوم من أن القوات الروسية تعمل بالفعل في أوكرانيا قبل غزو محتمل.
وقال جيمس هيبي إن عددا "كبيرا" من جنود فلاديمير بوتين يعملون بالفعل على الحدود.
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد المواجهة بين الشرق والغرب وتزايد الحشود العسكرية، حيث تستعد الولايات المتحدة لإرسال 8500 جندي مقاتل إلى المنطقة.
واحتشد نحو 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا وفشل النشاط الدبلوماسي المكثف في تهدئة التوترات.
وأعلنت الدنمارك أنها سترسل فرقاطة إلى بحر البلطيق ومن المقرر أن تنشر طائرات مقاتلة من طراز F-16 في ليتوانيا، كما سترسل إسبانيا سفنا وتفكر في إرسال طائرات مقاتلة إلى بلغاريا.
وأبدت فرنسا استعدادها لإرسال قوات إلى رومانيا، كما أن هولندا مستعدة أيضا لإرسال طائرتين مقاتلتين من طراز F-35 إلى بلغاريا في أبريل.
وزودت بريطانيا كييف بالفعل بآلاف الأسلحة المضادة للدبابات وأصبح الوضع أشبه بالغزو النازي لبولندا عام 1939 الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الثانية.