بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. تعرف علي أبرز 5 نساء تركن بصمة في التاريخ
ميدانيعلى الرغم من أن المرأة اعتادت أن تكون دائما خلف الرجل، وهي التي تدفعه للأمام، وعلى مر التاريخ عانت النساء من القهر والعنف والكبت، إلا أن هناك الكثير من النماذج التي استطاعت أن تثبت قدرتها على الوصول لأهدافها، واستطاعت أن تحفر اسمها في كتب التاريخ بحروف من نور.
وفي اليوم العالمي للمرأة، نقدم أبرز نماذج لنساء استطعن وضع بصماتهن في التاريخ، وحققن شهرة من خلال ما وصلن إليه في العديد من المجالات.
مارجريت تاتشر
هي أول إمرأة بريطانية تتسلم منصب رئاسة الوزراء في البلد ومدة حكمها كانت الأطول أيضا.
اقرأ أيضاً
- في اليوم العالمي للمرأة.. غادة والي تطالب بمواجهة التحرش وختان الإناث
- شاهد بالفيديو..إحتفال أحمد حلمي باليوم العالمي للمرأة
- غدًا سميحه أيوب تكرم في اليوم العالمي للمرأة
- تكتب شعارات على ”الأولويز” لنبذ ثقافة الأغتصاب!
- شاكير تطالب بحق التعليم للفتيات فى «اليوم العالمي للمرأة»
- فى اليوم العالمي للمرأة ..جميلة اسماعيل تتفوق على الملكة رانيا
في عام 1959 انتخبت مارجريت تاتشر التي كانت تبلغ من العمر 34 عامًا حينها، كأول إمرأة تتولى منصب عضو في البرلمان البريطاني، وذلك شكل نقطة الانطلاق في حياتها السياسية.
من بين أعوام 1959 و1974، عملت تاتشر مرارا في مجلس وزراء المحافظين وحكومة الظل.
وفي عام 1955 انتخبت تاتشر رئيسة لحزب المحافظين وزعيمة للمعارضة بعد هزيمة الخصم، ومن ثم أصبحت رئيسة للوزراء بعد أن هَزم حزبها، حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت عام 1979، لتبدأ حكمها للبلاد والذي استمر لمدة 11 سنة.
ومن أجل إعادة إنعاش الاقتصاد البريطاني، قامت السيدة تاتشر بإصلاحات واسعة بعد توليها للسلطة. وبدءا من الفترة الثانية لحكمها، شهد الاقتصاد البريطاني نموا متواصلًا، لكن السياسة الاقتصادية المتطرفة أدت إلى ارتفاع معدل البطالة وإتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء والمشاكل الأخرى.
منحت تاتشر لقب البارونة في عام 1992 لتصبح عضوا بمجلس اللوردات.
الأم تريزا
هي الراهبة ذات الأصول الألبانية الممرضة العاملة في كالكتا، الهند والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979، واسمها الأصلي آجنيس
في عام 1931 م دخلت آجنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.
في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كميه الذي عرفت به فيما بعد، حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض، وكذلك لم ترض توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخرىيت فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.
الأم تريزا تلقت ميدالية الحرية عام 1985 من رونالد ريجان
في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد.
لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا، فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية.
إيميليا إيرهارت
تلك المرأة التي أصرت طوال حياتها على تنفيذ كل ما جرت العادة أنه ممنوعا على النساء، وأشهر مجال كان حكرا على الرجال واقتحمته ايميليا كان الطيران، حيث كانت طيارة بارعة، كما ألفت العديد من الكتب التي لاقت نجاحًا كبيرًا وقتها.
ماري كوري
كانت أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في العالم، اشتهرت بأبحاثها المستفيضة عن الطبيعة المشعّة للمواد، وكذلك اكتشاف كل من البولونيوم والراديوم، وقد تمت الخطوات الأولى للعلاج من السرطان عن طريق المواد المشعة تحت إشرافها.
جان دارك
تلك المرأة الفرنسية التي ساعدت الجيش الفرنسي في تحقيق العديد من الانتصارات فيما عرف بعد ذلك بـ"حرب المائة عام"، ولها دور كبير في تنصيب الملك "تشارلز السابع" على عرش البلاد، ومن أجل ذلك تعد أحد الأبطال القوميين في فرنسا وإحدى أكثر الشخصيات النسائية الملهمة في التاريخ.