كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس الأربعاء، عن دول انتشرت بها حالات إصابة بالتهاب الكبد غير المبرر بين الأطفال، والتي رصدتها منظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى حيرة خبراء الصحة حول هذا الفيروس، الذي لا يتبع أي نوع من الفيروسات العالمية المعروفة A، B، C، D، E.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد هاني، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي وجراحة المناظير، إن الأطباء يتابعون عن كثب تطورات الفيروس المنتشر، والذي سببه مجهول حتى الآن، ولا ينتمي لأي نوع من الفيروسات الكبدية المعروفة.

وأضاف الدكتور هاني في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الأطباء تمكنوا من تحديد تأثير الفيروس حيث يسبب التهابا في الكبد تحديدًا، ولكن لم يُحدد نوعه بعد، وقد يكون جديد ومختلف تمامًا عن المعروف عالميًا، لكنه مماثل لالتهاب الكبد الوبائي.

التهاب الكبد الوبائي

وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن هناك مرضى قد تتفاقم حالتهم الصحية، فإذا تطورت الإصابة إلى التهاب كبدي حاد قد تنتهي بوفاة المريض، بينما إذا كانت الإصابة خفيفة وحدث سرعة في التشخيص، فقد يتعافى الكبد من تلقاء نفسه.

وأشار الدكتور أحمد هاني إلى أعراض التهاب الكبد العامة، والتي تتمثل في اصفرار العين وفقدان الرغبة في تناول الطعام، خسارة الوزن بشكل واضح، سوء الهضم وإرهاق عام في الجسم.

ونصح استشاري أمراض الكبد بضرورة الالتزام ببعض الإرشادات التي تقي من الإصابة بالفيروسات الكبدية بشكل عام، وهي عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده، بالإضافة إلى أن تكون الوجبات مطبوخة جيدًا.