شهدت الأيام الماضية أزمة بين محمد أبو جبل حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك والذي انتهي تعاقدة مع القلعة البيضاء مع النصر السعودي وبدأت الجماهير تتساءل عبر صفحات السوشيال هل سيعود محمد أبو جبل للزمالك بعد فشل انتقاله للنصر السعودي.

وقال المصدر الزملكاوي: حتى الاَن لن يناقش مسئولي نادي الزمالك أي قرار بعودة محمد أبو جبل والتركيز حاليًا مع اللاعبين المتواجدين بالفريق.

وأعلن يوم السبت الماضي محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر تقدمه بشكوى رسمية ضد نادي النصر السعودي بسبب "عدم اعترافهم بالعقد المبرم بين الطرفين وبطلانه لأسباب غير منطقية".
ووفقا لما أشار إليه البيان فإن اللاعب كان مرتبطا بعقد مع نادي الزمالك ينتهي بنهاية موسم 2021 / 2022، وطبقا لقواعد وقوانين "فيفا" فكان من حق أي لاعب أن يوقع مع أي ناد بعد دخوله للفترة الحرة المقررة من عقده، ودائما ما كان يضع الأولوية لنادي الزمالك من حيث العروض وفي ظل تعاقب اللجان وعدم الاستقرار وعدم تقديم اللجنة المؤقتة الأخيرة أي بوادر للمفاوضات لتجديد العقد فكان عليه تحديد مصيره ووجهته المقبلة، ومن بين العروض، وافق أبو جبل على العرض المقدم من نادي النصر السعودي، ووقع على عقود انتقاله إلى الفريق السعودي بداية من شهر أغسطس الجاري لعام 2022.
وعقب توقيع العقود، صدر قرار تمديد جدول الدوري المصري من قبل الاتحاد المصري ليصبح موعد تاريخ انتهاء مسابقة الدوري يوم 30 أغسطس الجاري، بدلا من الموعد المجدول سابقا، ومع ذلك حرص اللاعب على الالتزام بالعقد المبرم بينه وبين نادي النصر وتمثل بإخطار النادي خلال الفترة الماضية أكثر من مرة مؤكدا على تواجده مع بداية عقده مع الفريق وبالفعل تم عمل مخالصة تسوية بينه وبين ناديه السابق الزمالك بمدة كافية قبل بداية سريان العقد الجديد.

في موقف يثمن ويسجل لإدارة الزمالك قبول التسوية ودورهم الإنساني وتفهمهم برغبة اللاعب تكملة ما تبقى من مشواره ومستقبله الكروي بالاحتراف خارجيا ولهم كل الشكر والثناء على موقفهم وتقديرهم وحسن تعاملهم.

وأثبت اللاعب حرصه على بذل أقصى جهد والتزام على هذا النحو تجاه نادي النصر، ولكنه فوجئ بالرد رسميا بأن نادي النصر غير معترف بالعقد المبرم بين الطرفين وبطلانه لأسباب غير منطقية، وهو عقد مُكتمل من حيث الأركان ومُطابق لنصوص عقد العمل بالاتحاد الدولي لكرة القدم
مما يترتب عليه:
أولا: رفع اللاعب للعقد الموقع بين الطرفين لدى المحكمة المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
ثانيا: مطالبة اللاعب بكامل مدة العقد المالي مع نادي النصر.
ثالثا: تقديم كل ما يثبت من أضرار تسبب بها نادي النصر بحق اللاعب محمد أبو جبل والمطالبة بالتعويض دون أي تنازل.