وكالة التصنيف الائتماني ”ستاندرد آند بورز” تؤكد تصنيفها الائتماني للمملكة عند A-/A-2 مع نظرة مستقبلية إيجابية
هناء شلتوتميدانيأكدت وكالة ستاندرد آند بورز (إس آند بي) تصنيفها لتقييم المملكة الائتماني السيادي طويل وقصير الأجل بالعملة المحلية والأجنبية عند A-/A-2 مع نظرة مستقبلية إيجابية.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها أمس أن النظرة المستقبلية الإيجابية تعكس قوة نمو الناتج المحلي الإجمالي، والسياسات المالية للمملكة، على خلفية نجاحها في الخروج من آثار تداعيات الجائحة، واستمرارية عمل برامج الإصلاحات الحكومية، إضافة إلى النمو المتزايد للاقتصاد غير النفطي، الذي قام بدوره بدعم مؤشرات المملكة المالية والخارجية.
وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لأعلى مستوى منذ عشرة أعوام ليصل إلى 7.5 في المئة في عام 2022م، مع فائض مالي متوقع في الميزانية بحوالي 6.3 في المئة.
كما توقعت الوكالة نمو السعة الإنتاجية للاقتصاد السعودي ودفع عجلة النمو على المدى الطويل؛ نتيجة لجهود تطوير المالية العامة والإصلاحات الاقتصادية الضخمة.
اقرأ أيضاً
- اخر اسعار الذهب اليوم السبت 17 سبتمبر 2022
- اسعار اللحوم اليوم السبت 17 سبتمبر 2022
- حالة الطقس في مصر غداً الجمعة 16 سبتمبر 2022
- اسعار الدولار في مصر اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022
- تعرف علي أسعار الذهب اليوم 15 سبتمبر في مصر
- ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة خلال الربع الثاني من عام 2022 بنسبة 12.2%
- عاجل الأهلي يعلن عن الحل الحاسم لأزمة محمود كهربا
- بعد ظهور نتيجة التنسيق .. اليك خطوات تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2022
- المحكمة تقبل مذكرة الديب لنقض حكم إعدام محمد عادل
- تلك الفئات معافاة من المصاريف .. تعرف على جدول المصروفات الدراسية 2022-2023
- الان تعرف علي نتيجة تنسيق الجامعات الأهلية 2022
- أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الأثنين 12 سبتمبر
وفي جانب المرونة والأداء، توقعت الوكالة دعم الأرصدة المالية في الأعوام 2022 – 2025 ؛ نتيجة الجهود الحكومية في تطوير المالية العامة، والالتزام بتحسين سياسة الإنفاق ورفع كفاءته، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط. كما توقعت الوكالة عدم ارتفاع تكلفة الديون السيادية بشكل كبير على المملكة نظراً لكون أغلبية محفظة الدين العام على معدل سعر ثابت.
وعبرت الوكالة عن توقعاتها حول معدلات التضخم في المملكة بأنها منخفضة نسبياً، وذلك مقارنةً مع نظرائها، وأن تبقى هذه المعدلات تحت السيطرة نظير الدعم الحكومي لأسعار الوقود والغذاء، إضافة إلى ارتباط العملة بالدولار الأمريكي القوي نسبياً.