تحت رعاية وبحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الهيئات و الشركات تنطلق 5نوفمبر المقبل فعاليات معرض ومؤتمر "المبادرون " فى نسخته الثانية تحت عنوان "تحسين الوصول للأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبها قالت مهيرة حسن مستشار التطوير المؤسسى وأحد منظمى المؤتمر أن مؤتمر"المبادرون "فى دورته الثانية يعمل على دعم قدرات و طاقات الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير إتاحة الطرق ووسائل النقل الملائمة، ووسائل التواصل التكنولوجية والاجتماعية، وتوفير فرص للتدريب والتوظيف بناء على تأهيل حقيقي لسوق العمل.

أضافت أن شراكة وزارة الاتصالات فى النسخة الثانية من مؤتمر"المبادرون هذا العام يعتبر دور محوري فيما يخص الدعم و أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضًا الرعاية الفنية لحاضنات الأعمال لتنظيم المسابقة الخاصة بالمبدعين في المجال، بالإضافة لتغطية الإتاحة المعلوماتية في المؤتمر والمعرض.

من جانبه قال أحمد مهران الشريك المؤسسى :يركز مؤتمر "المبادرون" هذا العام على منظمات المجتمع المدني ممن ساعدوا في تلبية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطرق مهنية محترفة - وممن قدموا انجازات مؤثرة في السنوات الماضية و ساهمت في دعم ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي يواجهونها وتحويلها إلى قصص نجاح تسطرها عزيمتهم، وكذلك الأشخاص الذين شاركوا من خلال تبادل خبراتهم ووضع القيم الإيجابية التي عززت استدامة الأثر في تحسين واقع الإعاقة في مصر.

أضاف مهران يعد مؤتمر ومعرض "المبادرون" أول مؤتمر مصري عربي تفاعلي تشاركي تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء ووزارة التضامن ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال مروان عبدالرازق الشريك المؤسس للمؤتمرأن مؤتمر المبادرون يستمر في تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بأن يشتركوا في هذا بأنفسهم، ويشرك معهم صانعي القرار من الوزراء، وأصحاب المصالح والشخصيات العامة، ومؤسسات المجتمع المدني، و المنظمات الدولية، و الجهات المانحة والخاصة المعنيون بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة؛ بغرض توفير سبل الإتاحة لهم ودمجهم في المجتمع من اجل تحسين حياتهم هم و ذويهم.

مضيفا أن النسخة الأولى من مؤتمر المبادرون أقيمت في ديسمبر عام 2021 وتناولت موضوع الإتاحة وكيفية الوصول لأكثر الحواجز أهمية وتأثيرها على الدمج والإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.