رصد اهتزازات ارضية متكررة في منطقة القاهرة الكبري
ميدانيأكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه تلقى عدة تقارير من مواطنين عن شعورهم باهتزازات واضحة في نطاق القاهرة الكبرى، وتم رصد اهتزازات ناجمة عن أعمال إنشائية في المنطقة، من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، ولم يتم تسجيل أي زلازل في المنطقة.
وأشار المعهد، إلى أنه لا يوجد داعٍ للقلق بشأن هذه الاهتزازات، التي يمكن أن تكون ناجمة عن الأنشطة الإنشائية المجاورة، ومع ذلك، يجب على المسؤولين عن هذه الأعمال الإنشائية توخي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة للأمان والسلامة.
وتابعت: وفي حالة وجود أي تطورات أو مستجدات، سيتم إصدار بيانات إضافية من قبل المعهد ونرجو من الجميع البقاء على اتصال معنا للحصول على أي معلومات إضافية.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 80 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
اقرأ أيضاً
- من جديد تركيا تتعرض لزلزال مدمر في احد محافظاتها
- رئيس وكالة الفضاء التركية: الزلزال المدمر ليس بظاهرة طبيعية انما بفعل فاعل
- الأردن علي موعد مع 3 زلازل متتالية علي مدار 48 ساعه
- مغادرة الطائرة الإغاثية التاسعة متوجه إلى مطار حلب الدولي ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
- 90 طنا من المواد الغذائية والطبية على متن الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
- وصول الطائرة الإغاثية السابعة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
- مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل بالتعاون مع الفرق السعودية المشاركة تقديم المساعدات الإغاثية وعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا
- توجه 11 شاحنة إغاثية تحمل مواد غذائية وإيوائية مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لتوزيعها في المناطق السورية المتضررة من الزلزال
- وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة للمشاركة في مساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
- المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح حقيقة تأثر مصر بتوابع الزلزال
- السعودية تؤكد متابعتها لمجريات الأحداث المؤسفة في تركيا وسوريا إثر الزلزال
- اعداد الوفيات و الأصابات ازداد جراء الزلزال المدمر في تركيا و سوريا
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.