شم الطعام عمداً يفطر؟ .. عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى يجيب علي جميع الأسئلة التي يبحث عنها الصائم
ميدانيأكد الدكتور أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه مع التطور التكنولوجي أصبح الوصول إلى الفتوى الموثوقة أمرا ليس صعبا، مشيرًا إلى أن المرصد سيعمل على مدار 12 ساعة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءً في شهر رمضان، للتفاعل مع أسئلة المواطنين.
أضاف المشد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: "لدينا مفتون متخصصون في الفتوى، ويمكنهم الرد على أسئلة الجمهور إما من خلال الاتصالات الهاتفية على رقم 19906 على مدار 12 ساعة، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي مثل رسائل الماسنجر على مدار 24 ساعة".
اقرأ أيضاً
- تعرف علي المواعيد الرسمية لعمل البنوك و المصالح الحكومية في شهر رمضان
- رئيس شؤون الحرمين يعلن جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية خلال شهر رمضان المبارك
- حالة الطقس في مصر أول ايام شهر رمضان المبارك
- دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر رمضان المبارك غدا
- اسعار البيض في مصر اليوم الأثنين 20 مارس
- الوكالات النسائية بالمسجد الحرام ترفع درجة الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم شهر رمضان
- صيانة كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لشهر رمضان المبارك
- رئاسة الحرمين تعلن جدول الأئمة لصلاتي التراويح والتهجد خلال ليالي شهر رمضان بالمسجد الحرام
- رمضان صبحي مستبعد .. تعرف علي تشكيل بيراميدز امام الجيش الملكي
- لتجنب الحصول علي غرامة .. تعرف علي مواعيد اغلاق المخابز ومنافذ التموين في رمضان
- أسعار الزيت اليوم الإثنين 13 مارس في مصر
- السم في العسل .. رسائل تهنئة رمضانية قد تتسبب في اختراق جهازك
كما رد على بعض الأسئلة، وقال إن الأكل والشرب ناسيا لا يفسد الصيام، ولكن بمجرد التذكر يجب الاقلاع تماما، كما أشار إلى أنه من غير الجائز للمرأة الحائض أن تمس المصحف مباشرة، لكن يمكنها أن تمسه بحائل مثل ارتداء القفازات، وللمرأة أن تقرأ القرآن أو تذكر اللهَ حتى لو كانت على هذا النحو من العذر.
وواصل: "بالنسبة لغير المتوضئين وحكم قراءة القرآن بالنسبة لهم، فهذه مسألة خلافية واجتهادية، اجتهد فيها الفقهاء، ومن آداب تلاوة القرآن ألا يمسك القرآن المصحف إلا وهو متوضئ، ولكن لا مشكلة له من قراءة القرآن من الآي باد أو الموبايل حتى لو لم يكن متوضئا".
وأشار، إلى أنه لا ضير من استنشاق رائحة الطعام، وبخاصة أنه من الأمور المحيطة بنا، كما شدد على أنّ من يحدد إمكانية الصيام للمرضى هو الطبيب، فمسائل الدين تبنى فيها الفتوى على استشارة المتخصصة، وللمفطر أن يقضي في أيام أخرى، وإذا كانت حالته المرضية لا تسمح بالصوم على الإطلاق يجب اللجوء إلى الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم.