الرئيس الأمريكي جو بايدن وعلي وشك إحداث فوضى اقتصادية
ميدانياتجهت الأنظار خلال الساعات الماضية، للبيت الأبيض، حيث اجتمع الرئيس جو بايدن مع قادة الكونجرس، للمرة الأولى منذ فبراير الماضي.. وذلك لمناقشة الديون والإنفاق، بعد أن شهدت الأشهر الماضية جدلا بين الطرفين، حيث كان بايدن يقود الديمقراطيين في الضغط من أجل رفع سقف الديون "بدون شروط"، وفي غضون ذلك، يواصل عضو الكونجرس كيفن مكارثي وغيره من الجمهوريين القول إنهم لن يوافقوا على رفع سقف الاقتراض إلا إذا وافق بايدن أيضًا على بعض تخفيضات الإنفاق الفيدرالي وتغييرات الميزانية.
وأصرّ الطرفان مرارًا وتكرارًا على أنهما لا يريدان رؤيةً تخلف عن السداد، لكن تعليقات الديمقراطيين والجمهوريين مؤخرًا هذا الأسبوع تُظهر مدى تباعدهما علنًا عن التوصل إلى اتفاق.
وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من أن الحكومة الفيدرالية مهدَدة بعدم القدرة على دفع ديونها بحلول الأول من يونيو المقبل،.
وقالت يلين.. إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتعثر في سداد مدفوعات الفائدة المستحقة على الديون أو المدفوعات المستحقة لمتلقي المعاش الاجتماعي أو مستحقين الرعاية الطبية، وهو ما سيترتب عليه فوضي مالية واقتصادية مخيفة.
اقرأ أيضاً
- الرئيس جو بايدن يثير غضب الشعب البريطاني
- السعودية تشارك في اجتماع الطاولة المستديرة لبحث تطورات الديون السيادية العالمية
- تعرف علي تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للعاصمة الأوكرانية كييف
- الرئيس السيسي يبحث مع وزير خارجية أمريكا تطورات اوضاع القضية الفلسطينية
- عملة جديدة .. البرازيل والأرجنتين في طريقهم لحل مشاكل أزمة الدولار
- دكتور محمود محيي الدين: تعزيز العمل المناخي مع خفض الاعتماد على الديون أهم تحديات 2023
- كيروش يوجه رسالة عاجلة للمنتخب الإيراني
- أسعار الذهب في مصر اليوم الأثنين 14 نوفمبر
- ارتفاع في اسعار الذهب صباح اليوم الخميس 13 أكتوبر
- بوتين يثير الجدل بعد أخر قرار له بعدم بيع الطاقة لأي دولة تفرض سقفا على سعر الغاز
- واشنطن وسول يجريان تدريب عسكري عاجل إستعداداً للرد علي صاروخ بيونج يانج
- اختيار المهندس أشرف دوس أميناً لأمانة شئون المصريين بالخارج بحزب ”حماة الوطن”
ويمكن للولايات المتحدة أن تدفع معظم ديونها من خلال أموال الضرائب والإيرادات الأخرى التي تحصل عليها، ولكن عليها أن تقترض بقية الأموال.. ولن يكون ذلك بالعملية السهلة لكون الكونجرس يفرض حدًا على مقدار الديون التي يمكن أن تتحملها الحكومة وعندما يتم الوصول إلى هذا السقف - المحدد حاليًا عند حوالي 31.4 تريليون دولار - ، يجب على المشرعين زيادته قبل أن تتمكن الحكومة من اقتراض المزيد من الأموال.
وقالت وزير الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تجاوزت حد ديونها في يناير، وهي تستخدم "إجراءات استثنائية" منذ ذلك الحين للإبقاء على سداد فواتيرها.
وكان بايدن قد تحدث في الأسبوع الماضي، بصراحة عن كيفية رؤيته لاستراتيجية الحزب الجمهوري، وقال إنهم يحاولون وضع الديون كوسيلة للضغط من أجل إجباره على الموافقة على بعض التخفيضات الصارمة
وفي حين أن الجمهوريين يرفضون رفع سقف الديون ويسعون إلى تطبيق التخفيضات الصارمة في حد الإنفاق، يقود بايدن الديموقراطيين بقبضة من حديد للضغط على الجمهوريون من أجل رفع سقف الديون دون قيد أو شرط.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن الانقسام الواضح على الحكومة الأمريكية ينذر باحتمالية تخلف أمريكا عن سداد ديونها..
وقال السناتور جيمس لانكفورد، أنه من الواضح أن الرئيس بايدن كان نائماً وقت نشوب هذه الأزمة وأصبحت الآن الحكومة الأمريكية منقسمة. فالشعب الأمريكي أعطى للجمهوريين مجلس النواب، والديمقراطيون هم من يتولون الرئاسة". وتابع مؤكدا أن الرئيس ورئيس البرلمان بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لتجاوز هذا المأزق".