خبير اقتصادي يرد على دعوات قطع الكهرباء عن المناطق السياحية ..
محمدالجمال: الدعوات تفتقر للمنطق ولا يراعي أصحابها المصلحة العامة للدولة
ميدانيرد محمد الجمال الخبير الاقتصادي، على الدعوات المطالبة بقطع الكهرباء في الساحل الشمالي ومحتلف الأماكن السياحية بسبب تخفيف الأحمال نتيجة أزمة الكهرباء التي ظهرت مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وقال الجمال في تصريحات خاصة، إن هذه الدعوات تفتقر إلى المنطق ولا يراعي أصحابها المصلحة العامة للدولة، لأنها تريد حرمان الدولة من مصدر هام للدخل القومي.
وأشار إلى أن السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومي بالعملة الصعبة التي تعول عليها الدولة المصرية إلى جانب تحويلات المصريين بالخارج والتي انخفضت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأكمل محمد الجمال الخبير الاقتصادي، أن باقي مصادر العملة الصعبة لخزينة الدولة هي قناة السويس والصادرات، وأخيرا الاستثمار الأجنبي المباشر في السوق المصري.
اقرأ أيضاً
- خبير اقتصادي يكشف تأثير موجات الحرارة على المحاصيل الزراعية
- خبير اقتصادي: تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية يخدم شعوب القارة
- هل العالم علي موعد مع عاصفة شمسية؟
- شركة Bajaj للدرجات البخارية تقرر توسيع نشاطها في مصر
- محمد الجمال: بورصة السلع تسهم في ضبط واستقرار أسعار السلع بالسوق المصرى
- شركة الكهرباء تحذر بقطع التيار عن عدة مناطق بالغردقة
- بعد الحرب .. التموين تبحث بدائل استيراد اللحوم السودانية
- قرية سي فيو الساحل الشمالي Sea View North Coast
- محمد الجمال: جهود الدولة أدت لتوفير السلع وانخفاض أسعارها في رمضان
- خبير اقتصادي: افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية يدعم الزراعة والتصدير
- خبير اقتصادي: قرارات الرئيس السيسي تجسد العدالة الاجتماعية بكل صورها
- اسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 1 مارس
وأوضح أن قطع الكهرباء عن المناطق السياحية يعني إرسال رسالة سلبية عن سوق السياحة المصرية، ولا يعد منطقة جذب، لافتقاده لأهم شيء وهو الكهرباء.
وأكد أن زوار المناطق السياحية من الأجانب الذين ينفقون بالعملة الصعبة التي تحتاج إليها الحكومة في استيراد احتياجات وأساسيات المواطنين من الخارج.
ولفت محمد الجمال الخبير الاقتصادي، إلى أن أزمة الحرارة غير المسبوقة التي حلت بدول العالم ومن بينها مصر، ولدت مشكلة في محطات الكهرباء التي باتت شرهة استخدام المازوت.
وأكد أن استخدام المازوت في توربينات محطات الكهرباء خلال الفترة الحالية بات يفوق الإنتاج المحلي من المازوت وهناك حاجة لاستيراد كميات إضافية بنحو 300 مليون دولار .
وشدد على أن استيراد المازوت في هذا الوقت من أجل محطات الكهرباء عبء إضافي لم يكن في الحسبان ولذا من الضروري العمل توفير مصادر للدولار أو تعزيز المصادر الحالية مثل السياحة لشراء المازوت وحل أزمة الكهرباء.