تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استضافت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين في مدينة جدة، "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام".

يهدف المؤتمر الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على نجاحات المرأة المسلمة وإبراز دورها ومساهمتها في التنمية، والرد على الشبهات والمغالطات التي تستنقص من حقوق المرأة في الإسلام، والتأكيد على أنَّ التعاليم الإسلامية لطالما أنصفت المرأة.

يشهد المؤتمر وضع خارطة طريق للإصلاحات القانونية والمبادرات السياسية لتعزيز العدالة وتمكين المرأة في المجتمعات الإسلامية، إضافة إلى تبني وثيقة شاملة بعنوان "وثيقة جدة حول المرأة في الإسلام".

يتضمَّن المؤتمر (5) جلسات عمل يناقش خلالها وزراء ومسؤولون وعلماء ومفكرون، مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، وآفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل، إضافة إلى مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة.

الجدير بالذكر أن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، طرح خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية بدورته الـ 49 الذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مبادرة المملكة في استضافة "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام"، مما يؤكد حرص المملكة ودورها الفاعل من أجل تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في مجالات التنمية كافة، ولدورها المتواصل في دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي، ولجهودها الرامية إلى صون حقوق المرأة المسلمة وتعزيز دورها في التنمية في الدول الأعضاء