يرغب الكثيرون في استغلال شهر رمضان لإنقاص وزنهم بدلًا من زيادته، بهدف الوصول إلى عيد الفطر بوزن وجسم مثاليين.

 مجموعة من الفواكه التي تساعد على فقدان الوزن خلال شهر رمضان.

الكمثرى:

ثبت أن المركبات الطبيعية الموجودة في الكمثرى تقلل من مستويات السكر في الدم، وتحد من الالتهابات، وتدعم صحة الرئة والقلب. كما أنها خيار جيد للتحكم في الوزن.

وأكدت إحدى الدراسات التي أجريت على 40 رجلًا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45-65 عامًا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، وتم اختيارهم عشوائيًا لتلقي إما حبتين من الكمثرى الطازجة متوسطة الحجم أو مشروبًا مطابقًا للسعرات الحرارية يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، أنه تم تخفيض قياسات الخصر ونسب الخصر إلى الورك بشكل ملحوظ.

وتوفر الكمثرى الواحدة 106 سعرة حرارية وحوالي 30% مما يقرب من 6 جرام من الألياف في الكمثرى عبارة عن ألياف قابلة للذوبان. 3637 على مدى فترة خمس سنوات، كل 10 جرام زيادة في الألياف القابلة للذوبان تقلل من معدل زيادة الدهون الحشوية بنسبة 3.7% بين الأفارقة.

الرمان:

الرمان يحتوي على نسبة عالية من الألياف. كوب واحد يوفر 145 سعرة حرارية و7 جرام من الألياف أو 25% من القيمة اليومية. 39 كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب وتحمي من السرطان والأمراض التنكسية العصبية (مثل مرض باركنسون والزهايمر) وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وأظهرت الدراسات أيضًا، أن مادة البوليفينول لها تأثيرات مضادة للسمنة، قد يكون هذا بسبب خصائصها المضادة للالتهابات، وتعزيز تحلل الدهون في الجسم، وتأثيرها الإيجابي على تكوين الميكروبات في الأمعاء.

التوت:

يحتوي توت العليق على نسبة أقل من السعرات الحرارية والسكر ويحتوي على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالعديد من الفواكه، كما أنه غني بالبوليفينول. كوب واحد من التوت الطازج يوفر 78 سعرة حرارية وحوالي 18 جرام من الكربوهيدرات.

ما يقرب من 10 جرامات من الكربوهيدرات تكون على شكل ألياف وأقل بقليل من سبعة منها تأتي من السكر.

كما ثبت أن توت العليق يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبة لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع مرض السكري ومقاومة الأنسولين.

وتشير الأبحاث إلى أن الأطعمة التي تثير استجابة أقل للجلوكوز (سكر الدم) بعد الوجبة قد تكون مفيدة كجزء لاستراتيجية شاملة لمكافحة السمنة.