تصاعد الأزمة: ارتفاع أسعار السكر ومحاولات الحكومة للتدخل

يشهد السوق المحلي والمحال التجارية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السكر، وهو الأمر الذي بات يثير قلق الجمهور. يأتي هذا في ظل استعدادات المواطنين لشهر رمضان الكريم، الذي يعرف بارتفاع معدلات استهلاك السكر وسلع أخرى غذائية.

الأسعار الراهنة:

تواجه الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السكر، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 35 و 45 جنيهًا بالمحال. هذا يأتي في ظل توفر السكر بأسعار رسمية مدعومة من الحكومة بسعر 27 جنيهًا للكيلو الواحد.

تسعى الحكومة لحل هذه الأزمة من خلال عدة إجراءات وتدابير. تشمل هذه الإجراءات:

1. زيادة الإنتاج:

   • من المتوقع أن تنتهي أزمة السكر خلال أسبوعين بعد زيادة إنتاج السكر من البنجر والمصانع المختلفة.
   • يبلغ إنتاج مصر السنوي من السكر 2.8 مليون طن، معظمها من بنجر السكر وقصب السكر.

2. توفير السكر المدعوم:

   • تتيح وزارة التموين والتجارة الداخلية صرف السكر المدعوم على بطاقات التموين بأسعار مخفضة، حيث يتم صرف كيلو لكل فرد بسعر 12.6 جنيه، مع إمكانية الحصول على كميات إضافية بأسعار مخفضة أيضًا.

3. التدخل المباشر:

   • تدعو الحكومة لإجراء اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الشركات المنتجة والغرف التجارية، للتوصل إلى رؤية متكاملة لتوازن أسعار السكر وضمان توفره بأسعار معقولة في الأسواق.

يظل الأمر قيد المتابعة الحثيثة من قبل الحكومة والجهات المعنية لضمان استقرار أسعار السكر وتوفيره بكميات كافية خلال شهر رمضان، مع الحرص على حقوق المواطنين في الحصول على سلع أساسية بأسعار معقولة.