عاجل.. إسرائيل بدأت إجلاء السكان من رفح
كتب- محمد السيدميدانيأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل بدأت بالفعل عملية إجلاء السكان من رفح استعدادا للعملية البرية المرتقبة.
وجاء إعلان نتنياهو، بعد ساعات من لقائه مع ممثلين عن عائلات المحتجزين لدى حماس، حيث أخبرهم خلال الاجتماع أن أهداف الحرب لم تتغير.
وقال نتنياهو إن “إسرائيل بدأت بعملية إخلاء السكان من رفح، وأن عملية رفح ستجري قريبا، وأضاف أن إسرائيل لن تستسلم لحركة حماس”.
وقال نتنياهو: "يطالبوننا بوقف الحرب، لكن هذا غير وارد قبل القضاء على كتائب حماس الأربعة في رفح".
اقرأ أيضاً
- عاجل.. نتنياهو: فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا
- تفاصيل.. إصابة جندي إسرائيلي على يد سائح تركي في عملية طعن بالقدس
- عاجل.. تفاصيل جديدة عن السفينة المستهدفة بالصواريخ في البحر الأحمر
- عاجل.. وزير خارجية الأردن: نتنياهو لا يسعى للسلام ويجُر المنطقة إلى الحرب
- عاجل.. مدبولي: مصر تبذل أقصى جهد لتفادي أي هجوم على رفح الفلسطينية
- عاجل.. إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل
- الجيش المصري يستعرض تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية أمام السيسي
- عاجل.. الرئيس الفلسطيني: إسرائيل دمرت 75% من قطاع غزة
- عاجل.. نتنياهو يغير مواقفه بشأن اتفاق الهدنة
- مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية
- الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يستخدم أساليبًا إجرامية بحق المدنيين العزل
- محافظ شمال سيناء: كل الخدمات متاحة في مدينة رفح الجديدة مجانا
وتعمل إسرائيل على جبهتين فيما يخص حربها المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر في قطاع غزة، هما التجهيز لهجوم بري على رفح توازيا مع ملف الرهائن ومفاوضاته المتعثرة.
وأوى إلى رفح، جنوبي قطاع غزة، أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، فارين من الحرب.
وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون أن الهجوم على رفح سيزيد الضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات، بشأن صفقة لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، الخميس المقبل، لمناقشة هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة، علما بأنه سيكون الاجتماع الأول منذ 12 يوما.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، لن يُطلب من مجلس الوزراء الأمني الموافقة على الخطط، بعد أن سمح لحكومة الحرب باتخاذ قرار بشأن تفاصيل الهجوم على رفح.
وحتى الآن، لم تمنح القيادة السياسية الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في إجلاء المدنيين من ساحة المعركة المحتملة.
ومن المقرر أن تجتمع حكومة الحرب الخميس أيضا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، لبحث الجمود في محادثات إطلاق سراح الرهائن.
وطرحت أفكار في اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأخير تحدد خيارات جديدة محتملة لتقديمها إلى حماس، بما في ذلك إزاحتها من السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، لكن لا يعتقد أن الفكرة ستلقى قبولا من الحركة.