دراسة: مياه الشرب المفلورة خلال الحمل تزيد من المخاطر الصحية على الطفل
كتب- محمد السيدميدانيوجدت دراسة جديدة، أن تعرض الجنين للفلورايد من مياه الشرب الخاصة بالأم يزيد من احتمالات الإصابة بمشاكل الصحة البدنية والعقلية لدى الأطفال الصغار، ونشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
مياه الشرب المفلورة خلال الحمل تزيد من المخاطر الصحية على الطفل
تعد الدراسة، هي الأولى من نوعها التي تركز على تأثير مياه الشرب على صحة الجنين، نظرا لأن النساء في هذه الدراسة تعرضن لمستويات منخفضة جدا من الفلورايد
شملت الدراسة الجديدة 229 زوجًا من الأم والطفل، تم أخذ عينات من بول كل أم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لقياس مستويات الفلورايد، وتم جمع العينات بعد الصيام لتعزيز الدقة.
وعندما وصل نسل حالات الحمل هذه إلى سن 3 سنوات، تم تقييم كل منهم باستخدام قائمة التحقق من سلوك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. أماكن وموعد انقطاع المياه في مصر
- غدًا.. قطع المياه عن مدينة شبرا الخيمة لمدة 6 ساعات
- عاجل.. غدا.. انقطاع المياه عن بعض مناطق القاهرة
- عاجل.. الأمن يضبط 300 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
- أوكرانيا: الحملة الانتخابية الرئاسية الروسية في كييف تعد تجاهلا صارخا للقانون الدولي
- ”كبار علماء” السعودية تحث المسلمين في المملكة للمساهمة بالحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين
- شركة مياه الشرب تحذر بانقطاع مياه الشرب اليوم عن مدينة الحامول في كفرالشيخ
- اول تحرك من البرلمان بخصوص إجبار المواطنين على شراء المستلزمات المرورية
- شركة مياه الشرب والصرف الصحي تحذر بقطع المياه عن الأقصر
- مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية لمساعدة الشعب السوداني عبر منصة ”ساهم” بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى تحذر بقطع المياه بشكل كامل عن مدينة شبين الكوم غدا
- طقس ممطر غير مستقر يضرب محافظات مصر
وأظهرت الدراسة، أن لأطفال الذين تعرضوا لـ 0.68 ملليجرام لكل لتر من الفلورايد في الرحم كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.83 مرة لإظهار مشاكل سلوكية.
وبشكل أكثر تحديدًا، تشمل هذه الشكاوى الجسدية المرتبطة بالمياه الملفورة، الصداع والمعدة، أو مشاكل مثل التفاعل العاطفي، والقلق والأعراض التي قد تكون مرتبطة بالتوحد.
ويخطط فريقها لإجراء أبحاث مستقبلية حول كيفية تأثير التعرض للفلورايد في مرحلة الطفولة على الدماغ النامي، إلى جانب النظر في الاختلافات الإقليمية في التعرض للفلورايد وتأثيراته.