استقر مؤشر الدولار حول 104.6 نقطة اليوم الأربعاء، ليظل في نطاق ضيق حتى الآن هذا الأسبوع حيث يترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من الأفكار حول مسار أسعار الفائدة.

حتى الآن هذا الأسبوع، دعا متحدثو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر قبل خفض أسعار الفائدة، حيث قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه سيحتاج إلى رؤية عدة أشهر أخرى من بيانات التضخم الجيدة، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم الاثنين أيضًا إنه يعتقد أن حالتنا المستقرة الجديدة من المرجح أن تكون أعلى مما عرفه الناس خلال العقد الماضي، وربما نعود إلى ما كنا عليه في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين».

ومع ذلك، ترى الأسواق فرصة بنسبة 61% تقريبًا لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر وارتفاع بنسبة 73% في نوفمبر، وقد ظل الدولار ثابتًا في جميع المجالات، لكنه ضعف بشكل حاد مقابل الدولار النيوزيلندي بعد توقف بنك الاحتياطي النيوزيلندي. .

تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985.

ارتفع مؤشر DXY بنسبة 0.1255 أو 0.12% إلى 104.7589 نقطة يوم الأربعاء 22 مايو من 104.6334 نقطة في جلسة التداول السابقة.

من المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 104.87 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 106.32 نقطة خلال 12 شهرًا.