التفاصيل الكاملة حول محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا
كتب- محمد السيدميدانيانقلاب بوليفيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وجاء ذلك بعدما أعلن قائد الجيش البوليفي،خوان خوسيه زونيغا، اليوم، أن جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة.
صرح وزير الدفاع البوليفى إدمنوندو نوفيو إن الحكومة سيطرت بشكل كامل على القوات المسلحة فى أعقاب محاولة الانقلاب على الرئيس البوليفى لويس آرسى التى نفذها قائد الجيش السابق خوان خوسيه زونيجا.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، عن نوفيو قوله "إنه سيتم تقديم جميع المسئولين عن تنفيذ محاولة الانقلاب للعدالة.
كشفت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو بالعاصمة البوليفية.
حيث قامت دبابة بمدخل القصر الوطني في بوليفيا وجنود دخلوا المبنى في لاباز، ومعلومات عن محاولة انقلاب.
اقرأ أيضاً
صرح قائد الجيش البوليفي،خوان خوسيه زونيغا، مساء اليوم، أن جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة.
وأكد زونيغا، أن الجيش لا يزال يعترف بالرئيس آرس قائدا للجيش.
رفض الرئيس التحركات
وفي السياق، ندد الرئيس البوليفي لويس آرسي بالتعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد، واتهم الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب.
مشيرا إلى أنه “ستكون هناك حكومة جديدة والجيش لا يزال يعترف بالرئيس”.
واتهم الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب، وفقا لوكالة رويترز.
ماذا تعرف عن دولة بوليفيا؟
بوليفيا، أو رسميًا دولة بوليفيا متعددة القوميات، هي دولة في أمريكا الجنوبية وتعتبر خامس أكبر دول القارة مساحةً بعد البرازيل، والأرجنتين، وبيرو، وكولومبيا، تبلغ مساحتها 1،098،581 كيلومترًا مربعًا ووصل عدد سكانها في 2013 إلى 10،461،053 نسمة.
أهم مدنها سانتا كروز، وأورورو، وسوكري، وبوتوسي، وكوتشابامبا. عاصمتها الرسمية هي سوكري والعاصمة الفعلية هي لاباز.
في عام 1825، أعلنت بوليفيا استقلالها، وحملت اسم بوليفار. منذ ذلك الحين شهدت بوليفيا، منذ استقلالها، نحو 200 محاولة انقلاب، إلى أن استقر نظام الحكم المدني، نسبيًا، في الثمانينيات من القرن العشرين؛ غير أنها واجهت مشكلات صعبة، تمثلت في الفقر المدقع، والاضطراب الاجتماعي، وإنتاج المخدرات.
في ديسمبر 2005، انتخب البوليفيون زعيم حركة «نحو الاشتراكية»، ايفو موراليس رئيسًا للبلاد، وهو أول رئيس ينال قدرًا كبيرًا من الصلاحيات منذ استعادة الحكم المدني، في عام 1982. وقد وعد بإجراء تغييرات في الطبقة السياسية، تمكن الأغلبية الفقيرة من استلام السلطة.