أمريكا تطلب من تركيا وحلفاء آخرين إقناع إيران بتهدئة التوترات
كتب- محمد السيدميدانيأكد جيف فليك، السفير الأمريكي لدى تركيا، أن الولايات المتحدة تطلب من أنقرة وحلفاء آخرين لهم علاقات مع إيران إقناعها بخفض التوترات في الشرق الأوسط.
وأدلى السفير بهذه التعليقات في الوقت الذي تتأهب فيه المنطقة لهجمات محتملة من إيران وحلفائها بعد مقتل عضوين كبيرين في حركة
حماس وجماعة حزب الله اللبنانية.
فيما تعيش المنطقة حالة من الترقب بعد تلويح إيران ووكلائها برد انتقامي وشيك على إسرائيل، قال البيت الأبيض، أمس الاثنين، إن التقديرات تشير إلى أن هجوم إيران أو وكلائها قد يتم هذا الأسبوع.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريحات صحفية، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أجرى تعديلات على وضع القوات الأمريكية في المنطقة.
خفض التصعيد بالشرق الأوسط ووقف النار في غزة
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية الإسرائيلي يطالب بعملية شاملة في مخيم جنين
- شركات طيران أوروبية تمدد تعليق الرحلات إلى تل أبيب
- وزير الدفاع التركي يكشف آخر تطورات العلاقة مع سوريا
- البنتاغون يعترف بالفشل في وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
- صحيفة إسرائيلية: تل أبيب اعترفت لواشنطن باغتيالها هنية
- وزير خارجية مصر يؤكد قلق بلاده العميق من احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة
- ترامب: إسرائيل ستتعرض لهجوم إيراني الليلة
- أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط تقارير عن ضربة انتقامية إيرانية لإسرائيل
- رسميا.. إسرائيل تعلن اغتيال محمد الضيف
- البيت الأبيض يعلق على مقتل إسماعيل هنية
- تدريبات حماسية لمنتخب سلاح الشيش للسيدات بالقرية الأولمبية
- وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وأضاف أن على الولايات المتحدة الاستعداد لما قد يكون "هجمات كبيرة" من إيران.
وأكد كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع قادة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا جهود خفض التصعيد بالشرق الأوسط ووقف النار في غزة.
وتابع: "على الأوروبيين تحديد الدور الذي قد يضطلعون به في أي رد على هجوم إيراني".
من جانبه، قال مصدر أمريكي أن إيران عازمة على شن هجوم أكبر مما نفذته في أبريل الماضي.
وحول محادثات وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، ذكر كيربي أن على جميع الأطراف، ومن بينهم حماس، المشاركة بمحادثات الهدنة يوم الخميس.
ودعت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل وحركة حماس، طرفي النزاع إلى استئناف المحادثات في الدوحة أو القاهرة.
وفي وقت سابق الاثنين، كشف مصدران إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الإخباري أن الهجوم الإيراني سيكون مباشرا، وربما يبدأ قبل محادثات صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقررة الخميس القادم.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، أكد، الأحد، على أن الرد على إسرائيل مشروع وسيكون بشكل حاسم.