أفادت ‏مصادر وزارية لبنانية بأنه يتم العمل منذ فترة على تحقيق مطالب ‎العسكريين المتقاعدين من خلال منحهم بدل مثابرة وإنتاجية، حيث يسعي الجميع لوضعها "ضمن الراتب" ولكن هذا الأمر يحتاج الى قانون يصدر عن مجلس النواب كي يستفيدوا من تعويضاتهم

وقالت المصادر ذاتها : مجلس الوزراء يسعى لإيجاد حل مؤقت لتحسين الرواتب التقاعدية للعسكريين من خلال منحهم بدل إنتاجية إضافي وذلك بشكل تدريجي إلى حين إقرار مشروع القانون الذي ينص على رفع الرواتب ليصل إلى 45 ضعفاً أي كما كانت عليه قبل العام 2019

وبينت ال‏مصادر : دعونا وفداً من العسكريين برئاسة رئيس رابطة المتقاعدين اللواء نقولا مزهر كي ننقل له خطة عملنا ولكنه منع من الدخول إلى السراي ونحن لا نريد أن نتحدّى أحداً

وذكرت المصادر وزارية لـ صحيفة "هنا لبنان" عند سؤالها إن كان العسكريون المتقاعدون قد انتصروا: نحن لا ندخل في مواجهة مع أحد وما نحاول فعله هو إيجاد حل للعسكريين ولكن ضمن الإمكانيات المتوفرة للحكومة وضمن سقف ‎الموازنة

وختمت المصادر ‏ بالقول : قيادة الجيش أبدت استعدادها لفتح الطريق أمام الوزراء ولكن نخشى من "إراقة الدماء" فجاء الرد من الرئيس ‎ميقاتي بالرفض التام لذلك وقال "مش حرزانة وهودي ولادنا.

وكان مجلس الوزراء اللبناني اعلن في وقت سابق التأجيل الرسمي لجلسة مجلس الوزراء، حيث تجمع العسكريون المتقاعدون في ساحة رياض الصلح ورفضوا المغادرة وفتح الطرق المقطوعة قبل ايفاد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ممثلا عنه لمفاوضتهم، واعتبروا انهم لم ينتصروا من خلال تأجيل الجلسة، فيما أفادت المعلومات بأن اللواء المتقاعد نقولا مزهر سيتوجه مع وفد من رابطة قدامى العسكريين الى السراي للاجتماع مع ميقاتي في مسعى لنقل مطالب العسكريين المتقاعدين ومحاولة الوصول إلى صيغة حل.