يلتقي الفريق الأول بالنادي الأهلي مع نظيره جورماهيا الكيني في السابعة مساء اليوم السبت في إياب دور الـ 32 لـ دوري أبطال أفريقيا على استاد القاهرة الدولي وسط حضور 30 ألف مشجع.

كان المارد الأحمر قد فاز على جورماهيا الكيني بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب بالعاصمة نيروبي سجل الثلاثية بيرسي تاو "هدفين" ورامي ربيعة ويحتاج الفريق للتعادل بأي نتيجة أو الخسارة بهدف لضمان الصعود.

ويتسلم لاعبو الفريق والجهاز الفني درع مسابقة الدوري في حفل كبير يقام عقب المباراة مباشرة بعد التنسيق بين إدارة القلعة الحمراء ورابطة الأندية المحترفة وقد ووجهت الإدارة الدعوة لجماهير النادى للحضور ودعم الفريق أمام بطل كينيا وتسليم درع الدوري التي تتخللها فقرة غنائية وألعاب نارية، بجانب تسليم الدرع في وجود الخطيب رئيس النادي.

وانتهى الجهاز الإداري بالتنسيق مع سامي قمصان القائم بأعمال مدير الكرة من تجهيز تيشيرتات احتفالية التتويج بالدوري المصري والتي ستقام عقب مباراة جورماهيا بعد الحصول على موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف.

ويرغب السويسري مارسيل كولر المدير الفني إلى إجراء تعديلات على التشكيل الذى سيخوض به مواجهة جورماهيا حيث يدرس الدفع بمصطفى شوبير فى حراسة المرمى مع إمكانية مشاركة كل من طاهر محمد طاهر ورضا سليم ومحمد أفشة وعمر كمال عبد الواحد من البداية خاصة أن الفريق قد حقق فوزا كبيرا فى مباراة الذهاب.

كولر يحذر لاعبيه من التفاؤل الزائد

وعقد كولر جلسة مع اللاعبين قبل ساعات من مواجهة بطل كينيا حذر خلالها اللاعبين من التفاؤل الزائد قبل لقاء جورماهيا وضرورة نسيان لقاء الذهاب والتركيز على تحقيق الفوز للصعود إلى دور المجموعات.

وشدد المدير الفني أن نتيجة الذهاب كبيرة ولكن قد تكون خادعة في حالة الاستهتار أمام المنافس ولا بد من احترام الخصم واللعب بنفس الروح والجدية من أجل تحقيق المكسب.

وطالب كولر من اللاعبين التعامل مع مباراة اليوم على أنها بروفة قوية قبل مواجهة الزمالك في كأس السوبر الأفريقي ولا بد من تصحيح الأخطاء التي وقع فيها بعض اللاعبين في لقاء الذهاب وأن يكون التركيز الحالي في مواجهة الإياب أمام جورماهيا وبعدها سيكون مهتما بمواجهة الزمالك المقرر لها 27 سبتمبر الجارى فى بطولة السوبر الإفريقي والتي ستقام بالعاصمة السعودية "الرياض".

واختتم المدير الفني تصريحاته أن أي لاعب سيخرج عن النص لن يكون في حساباته الفنية خاصة أنه لا ينكر أن الفريق يحتاج إلى تلك الانتصارات خارج ملعبه وتحديدًا في ضربة البداية لأي بطولة والتي تكون بمثابة دافع وحافز معنوي كبير.