وزير الخارجية البريطاني يزور الصين لإعادة بناء العلاقات بين البلدين
كتب- محمد السيدميدانييعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة الى الصين تستغرق يومين تبدأ يوم الجمعة في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات بشأن المخاوف الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الخميس إن لامي سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين قبل زيارة شنغهاي للقاء الشركات البريطانية العاملة في الصين.
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.
وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي. وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.
اقرأ أيضاً
- البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات اليوم
- نائب وزير الخارجية الأمريكي يزور اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني
- وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
- سريلانكا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل
- عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري جهود وقف النار بغزة
- الخارجية الأمريكية تؤكد على استمرار الرحلات لإجلاء المواطنين من لبنان
- نتنياهو يسعى بلا جدوى للتواصل المباشر مع بايدن بعد إرجاء زيارة غالانت إلى واشنطن
- الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان وتدعو لتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات بالمنطقة
- ألمانيا تدعو رعاياها بضرورة مغادرة إيران فورا
- أول تعليق من إسرائيل على أنباء اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص
- وزير الخارجية يطمئن على أحوال الجالية المصرية في لبنان
- البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات اليوم
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي.
وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.
وبعد التبادل، قالت بكين إنها مستعدة لاستئناف الحوار الاقتصادي والمالي بين المملكة المتحدة والصين، وهو منتدى سنوي للمحادثات حول التجارة والاستثمار والقضايا الاقتصادية الأخرى، والذي لم يعقد منذ عام 2019.
وفي ظل حكومة المحافظين السابقة، أعربت بريطانيا عن قلقها بشأن كبح الصين للحريات المدنية في هونغ كونغ، التي كانت تحت السيطرة البريطانية حتى عام 1997، ومعاملتها للناس في منطقة شينجيانغ الغربية.