الاتحاد الأوروبي يدين تصريحات وزير مالية الاحتلال حول ضم الضفة
كتب- محمد السيدميدانيأدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال بوريل في منشور على حسابه في منصة إكس، إنه يدين بشكل لا لبس فيه تصريحات الوزير المتطرف، التي تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين".
وتعهد سموتريتش في كلمة ألقاها خلال ترؤسه، أمس الإثنين، اجتماعا لحزب الصهيونية الدينية في الكنيست الإسرائيلية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكد سموتريتش المضي في تنفيذ خطته للسيطرة على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
- الرئاسة الفلسطينية: المنطقة على حافة الانفجار الشامل
- وزير خارجية إسرائيل: سنتعامل مع الضفة الغربية بنفس عزمنا في غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في طوباس بالضفة الغربية
- نتنياهو : السنوار يفرض على إسرائيل شروطا استسلامية
- الرئيس السيسي للكونجرس: حل الدولتين مسار تحقيق العدل والسلام لشعوب المنطقة
- عاجل.. الخارجية الإسبانية: الاعتراف بدولة فلسطين ضروري
- عاجل.. قوات الاحتلال تقتحم الضفة الغربية وتشن حملة اعتقالات واسعة
- عاجل.. حماس تضع شرطا لتسليم الأسرى الإسرائيليين أحياء
- عاجل.. مفتي الجمهورية يعزي الكنيسة المصرية في ضحايا الحادث الإجرامي بجنوب أفريقيا
- تفاصيل مرافعة مصر أمام المحكمة الدولية ضد ممارسات الاحتلال
- بسبب شهر رمضان ..هل يكون هناك مواجهة مرة أخرى في الأقصى ؟
- شبح الحرب الأهلية يخيم على إسرائيل بسبب مظاهرات التعديلات القضائية؟
وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست: "يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرا على وجود إسرائيل".
وتابع: "العام 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة، لقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
وأدانت أحزاب وفصائل وشخصيات وطنية، وعدة دول، تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي أكد فيها "إصدار تعليماته للعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية".