خرق لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يقصف الحدود السورية اللبنانية
كتب- محمد السيدميدانيأعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن طائراته قصفت مواقع لتهريب أسلحة لجماعة حزب الله على طول الحدود السورية مع لبنان، حسب زعمه، وذلك في اختبار لوقف إطلاق النار الهش الذي استمر أياما وأوقف شهورا من القتال بين الجانبين، لكنه شهد استمرار إطلاق النار المتقطع.
وقال جيش الاحتلال: "إنه ضرب مواقع استخدمت لتهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بعد سريان وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أنه انتهاك لشروطه، حسبما نقلت رويترز.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية ولم يعلق حزب الله على الهجوم الإسرائيلي.
وجاءت الضربة الإسرائيلية وهى الأحدث من بين عدة ضربات منذ بدء وقف إطلاق النار يوم الأربعاء في الوقت الذي امتدت فيه الاضطرابات إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط مع خرق ميليشيات مسلحة لأكبر مدينة في البلاد حلب في هجوم مفاجئ أضاف حالة جديدة من عدم اليقين إلى منطقة تعاني حروبا متعددة.
اقرأ أيضاً
- الرئيس الفلسطيني يؤكد الدعم الكامل لاستقرار لبنان وأمنه
- البيت الأبيض: مباحثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تسير بشكل إيجابي
- نتنياهو وافق مبدئيًا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
- إعلام إسرائيلي: نشوب حريق كبير وتضرر منزل في شرق تل أبيب
- حزب الله يستهدف دبابة ميركافا إسرائيلية بصاروخ موجه غربى بلدة شمع
- رسالة عاجلة من قائد الجيش للبنانيين
- المبعوث الأمريكي: نعمل مع الإدارتين في لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار
- تطورات ميدانية وتصعيد من حزب الله تجاه المستوطنات الإسرائيلية
- وزير الخارجية: زيارتي لبيروت في ظرف عصيب للوقوف مع الشعب اللبناني
- نجوى كرم تشعل منصات التواصل الاجتماعي بأرقام ومشاهدات قياسية
- لبنان يقدم شكوى جديدة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
- حزب الله: قصفنا مدينة صفد المحتلة برشقة صاروخية
وتنص الهدنة بين دولة الاحتلال وحزب الله، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وفرنسا، على وقف إطلاق نار مبدئي لمدة شهرين، حيث ينسحب حزب الله شمال نهر الليطاني اللبناني وتعود قوات الاحتلال إلى جانبها من الحدود.
وتعكس نوبات العنف المتكررة- دون ورود تقارير عن وقوع إصابات خطيرة- الطبيعة غير المستقرة لوقف إطلاق النار الذي بدا وكأنه صامد لولا ذلك. وفي حين اتهمت دولة الاحتلال حزب الله بانتهاك وقف إطلاق النار، اتهم لبنان دولة الاحتلال أيضا بنفس الشيء في الأيام التي تلت سريانه.
وكان العديد من اللبنانيين، من بين 1.2 مليون نازح في الصراع، يتدفقون جنوبا إلى ديارهم، على الرغم من تحذيرات الجيشين الإسرائيلي واللبناني بالابتعاد عن مناطق معينة.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت سيارة في قرية مجدل زون الجنوبية.
وتقع مجدل زون، بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من حيث لا تزال القوات الإسرائيلية تتواجد هناك.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال إن قواته التي تظل في جنوب لبنان حتى تنسحب تدريجيًا خلال فترة الستين يومًا، كانت تعمل على إبعاد "المشتبه بهم" في المنطقة، دون الخوض في التفاصيل، وقال إن قواته حددت وصادرت أسلحة تم العثور عليها مخبأة في مسجد، حسب زعمه.
وتقول دولة الاحتلال إنها تحتفظ بالحق بموجب وقف إطلاق النار في توجيه ضربات ضد أي انتهاكات متصورة.