موسكو: روسيا وإيران وتركيا على اتصال وثيق بشأن الصراع في سوريا
كتب- محمد السيدميدانيأعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، أن روسيا وإيران وتركيا على "اتصال وثيق" بشأن التطورات في سوريا والهجوم الذي شنته الفصائل الإرهابية وقاد إلى سيطرتها على حلب ثاني كبرى المدن السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم: "وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة -- روسيا وإيران وتركيا -- على اتصال وثيق مع بعضهم البعض"، حسب وكالة فرانس برس.
وكانا وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني عباس عراقجي اتفقا في محادثات طارئة عقدت في وقت سابق في أنقرة على عقد اجتماع عاجل في إطار مسار أستانة على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لبحث الأحداث الأخيرة في شمال سوريا.
وكانت هذه القوى الثلاث تجتمع لمناقشة مستقبل سوريا السياسي كجزء من عملية أستانا منذ يناير2017. وقد عُقد ما مجموعه 22 اجتماعًا بهذا الشكل، لكن تركيا تعتقد أن التعنت السوري أدى إلى عدم إحراز تقدم.
سوريا: الجيش يسيطر على بلدة طوبا شمال شرق حماة
إيران ترغب في إحياء عملية أستانا بشأن سوريا
اقرأ أيضاً
- سوريا تعلن التصدي لهجوم إرهابي واسع في ريفي حلب وإدلب
- موسكو: القوات الجوية السورية والروسية تجريان مناورات مشتركة في حلب
- كوريا الشمالية وروسيا تؤكدان التزامهما بتنفيذ اتفاق الشراكة
- وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور موسكو في إطار الحوار الاستراتيجي
- السفير السعودي لدى موسكو: مستعدون للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
- سول تستدعي سفير موسكو للاحتجاج على نشر قوات كورية شمالية في روسيا
- الكرملين: الوضع في الشرق الأوسط يتدهور وغير قابل للتنبؤ
- روسيا: أمريكا وبريطانيا تدفعان أوكرانيا لتصعيد لا يمكن السيطرة عليه
- الخارجية الروسية: تزويد البرتغال لأوكرانيا بمروحيات روسية خطوة عدائية تجاه موسكو
- إيران تعلق على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
- هولندا: لا نفرض قيودًا على استخدام أوكرانيا مقاتلات F-16 فى الأجواء الروسية
- الدفاع الروسية تعلن تكبيد قوات كييف المهاجمة لمقاطعة كورسك مئات القتلى وعشرات الدبابات والمدرعات
وقال عراقجي في مؤتمر صحفي إنه يريد إحياء عملية أستانا في أسرع وقت ممكن، مما يعكس الحاجة من جميع الأطراف لإعادة تقييم مواقفهم الدبلوماسية بسبب الميليشيات (هيئة تحرير الشام وما يسمى بالجيش الوطني السوري - التحالف من المتمردين المرتبطين بتركيا والذي كان يسمى سابقًا الجيش السوري الحر) - التي استولت على مساحات من الأراضي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، بما في ذلك حلب ثاني أكبر مدينة سورية، وتدعم تركيا ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وترفض الدعوة إلى أي انسحاب من حلب.