• 10 شوال 1446
  • 9 أبريل 2025

أخبار العالم

جنود إسرائيليون يرفضون العودة إلى المعارك في غزة

ميداني

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن رفض جنود بالجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال في قطاع غزة، بعد أن كانوا تطوعوا سابقا لهذه المهمة.

وقال جندي في الجيش الإسرائيلي يدعي يوفال غرين (26 عاما) للهيئة البريطانية إنه تطوع للقتال بعد هجوم 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه يومها "لم يكن هناك شك في ضرورة تلبية النداء والالتحاق بالخدمة العسكرية، إذ كان لا بد من إعادة الرهائن إلى ديارهم".

وأفاد بأنه شاهد أشياء لا يمكن تجاهلها في حرب غزة، قائلا: "أتخيل ذلك كأنه نهاية العالم، تنظر إلى يمينك، تنظر إلى يسارك، كل ما تراه هو المباني المدمرة، المباني المتضررة بالنيران، والصواريخ، وكل شيء، هذه هي غزة الآن".

وأكد أنه بعد مرور عام، يرفض العودة للقتال. وهو أحد الموقعين على رسالة مفتوحة، وقع عليها أكثر من 165 جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي - على أقل تقدير - وعدد أقل من الجنود الدائمين، يرفضون فيها الخدمة العسكرية أو يهددون برفضها ما لم يتم إعادة الرهائن، وهو الأمر الذي يتطلب اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس.

ووفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عددا متزايدا يتقاعس عن الالتحاق بالخدمة، وحسب مصادر عسكرية هناك انخفاض بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25 في المئة في الاستجابة لطلب الانضمام للخدمة العسكرية، ويرجع ذلك إلى الإرهاق بسبب فترات الخدمة الطويلة المطلوبة منهم.

وقال يوفال: "لقد أمرونا بحرق منزل، وذهبت إلى قائدي وسألته: لماذا نفعل ذلك؟ وكانت الإجابات غير كافية. لم أكن على استعداد لحرق منزل دون أسباب منطقية، ودون أن أعرف أن هذا يخدم غرضا عسكريا معينا، أو أي نوع من الأغراض، لذلك قلت لا، وغادرت"، مبنيا أن ذلك كان آخر يوم له في غزة.

ردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن ما قام به في غزة كان "بناء على الضرورة العسكرية، ووفقا للقانون الدولي"، وقال إن حماس "تضع معداتها العسكرية بشكل غير قانوني في مناطق مدنية".

وتحدث ثلاثة من رافضي الالتحاق بالخدمة العسكرية إلى هيئة الإذاعة البريطانية، وافق اثنان على ذكر اسميهما، بينما طلب الثالث عدم الكشف عن هويته لأنه يخشى العواقب، ويؤكد جميعهم على حبهم لإسرائيل، لكن تجربة الحرب، والفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، أدى إلى خيار أخلاقي محدد.

كان أحد الجنود، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في مطار بن غوريون في تل أبيب عندما بدأت الأخبار تتوالى عن هجمات حماس، مشيرا إلى أن وجهة نظره تغيرت مع تقدم الحرب، "أعتقد أنني لم أعد أشعر أنني أستطيع أن أقول بصدق أن هذه الحملة تركز على تأمين أرواح الإسرائيليين".

وأضاف: "أحاول أن أتعاطف وأقول هذا ما يحدث للأشخاص الذين تمزقهم الحرب، لكن كان من الصعب تجاهل مدى اتساع هذا الخطاب"، مستذكرا أن رفاقه كانوا يتفاخرون، حتى أمام قادتهم، بضرب "الفلسطينيين العاجزين"، وسمع المزيد من القصص المروعة، "كان الزملاء يتحدثون بهدوء تام عن حالات الإساءة أو حتى القتل، كما لو كانت مسألة تافهة، أو يتحدثون عن ذلك بهدوء حقيقي، من الواضح أن هذا صدمني".

أما مايكل عوفر زيف، البالغ من العمر 29 عاما، الذي كان بالفعل يساريا ملتزما، يدافع عن الحلول السياسية وليس العسكرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن، مثل رفاقه، شعر أن الالتحاق بالخدمة الاحتياطية كان صحيحا.

كانت وظيفته العمل كضابط عمليات في غرفة الحرب في أحد الألوية، حيث كان يراقب ويوجه الأحداث التي تنقلها كاميرات الطائرات بدون طيار في غزة، وفي بعض الأحيان كانت الحقائق المادية للحرب لها وقع بالغ عليه.

ولفت إلى أن الآراء المتطرفة كانت موجودة بين أقلية من الجنود، لكن الأغلبية كانت "غير مبالية بالثمن، وما يسمى بالأضرار الجانبية، أو أرواح الفلسطينيين".

فلسطين غزة

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 11:40 صـ
10 شوال 1446 هـ09 أبريل 2025 م
مصر
الفجر 04:06
الشروق 05:35
الظهر 11:57
العصر 15:30
المغرب 18:18
العشاء 19:38

استطلاع الرأي