عاجل.. واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية وشيكة داخل سوريا
كتب- محمد السيدميدانيكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تخشى أن تكون الحشود العسكرية التركية عند حدودها الجنوبية بمثابة إشارة إلى استعدادها للتوغل في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار، وفق الصحيفة، إن تركيا وحلفاءها من الميليشيات يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا، مما أثار مخاوف من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون المدعومون من الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن القوات تضم مقاتلين من الميليشيات وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
اقرأ أيضاً
- وانغ يي: الصين ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها
- وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: منظوماتنا تستعد لعملية ضد إيران
- عاجل.. الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية فى سوريا
- الملك عبد الله يغادر الأردن متوجهًا إلى مصر
- الجولانى: الأكراد جزء من الوطن وشركاء فى سوريا القادمة
- أول تعليق من جورج وسوف بعد سقوط الأسد
- السيسي ومسؤولون أمريكيون يبحثون الوضع في غزة ولبنان وسوريا
- وزير الخارجية الأميركي يزور العراق لمناقشة سوريا الجديدة
- تركيا: القوات السورية الحليفة تواصل التقدم لتطهير الشمال من المنظمات الإرهابية
- بيان هام للسوريين في مصر
- اليونان سابع دولة أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريين
- الرئيس التركي: مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا خلال محادثات أنقرة
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولين أكراد يحثون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الضغط على أنقرة لمنع الغزو.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أعلنت عدم التوصل إلى "هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب ـ كوباني"، مع الجانب التركي وفصائل "الجيش الوطني السوري" رغم الوساطة الأمريكية.
وذكرت أن فشل الهدنة هو "بسبب النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية"، مضيفة أنه "أن تركيا وميليشياتها المرتزقة واصلت خلال الفترة الماضية التصعيد".
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية "ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها"، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتين كانتا تحت سيطرة "قسد" التي أجلت مقاتليها منهما تباعا، وهي منبج وتل رفعت.