أكدت الدكتور سهير جاد مدير إدارة المعامل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء،، أن الهيئة تعتمد فى إصدار شهادات الصلاحية على نظام سحب العينات للرسائل الغذائية المعدة للتصدير بناء على تصنيف المخاطر، لضمان سلامة ومطابقة الصادرات الغذائية وانشاء سجل الامتثال مشغلي المنشآت الغذائية المصدرة ومدى امتثال تلك المنشآت وذلك لضمان سلامة الأغذية المصدرة، مشيرة إلى أنه يتم تطبيق نظام سحب العينات القائم على المخاطر وفقًا التصنيف المنتجات المعدة للتصدير إلى ثلاث فئات (مرتفعة – متوسطة – منخفضة المخاطر).

جاء ذلك خلال مشاركتها خلال الندوة الافتراضية التى نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، عبر تطبيق "زووم" ، للتعريف بأليه إصدار شهادات الصلاحية للرسائل المعدة للتصدير بعد انتقال اختصاصها من وزارة الصحة إلى الهيئة بداية من يناير 2025.

وأوضحت أن الهيئة تولت على مدار العامين الماضيين إجراء مثل هذه الاختبارات على العديد من السلع المعدة للتصدير ومنها الموالح والفول السودانى وغيرها، ما كان له مردود جيد فى تحسين سمعة المنتج المصرى بالأسواق الخارجية، حيث ساهمت الإجراءت المشددة فى زيادة ثقة المستوردين بالخارج، وتوقعت أن يسهم نظام الرقابة على الأغذية فى زيادة الصادرات المصرية بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة.

وطبقا لتصريحات سابقة لـ الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، اكد أن الهيئة تسعى جاهدة لتقديم كل الدعم اللازم لقطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية لنمو هذا القطاع الحيوي والارتقاء بجودة وسلامة منتجاته للسوقين المحلي والخارجي.

وكان الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، قد أكد في تصريحات سابقة أن الهيئة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الأخيرة لدعم قطاع الصناعات الغذائية الذي شهد تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الماضية.

وأشار إلى أن هذا التقدم يعكس نجاح استراتيجية الهيئة في تطبيق الاشتراطات اللازمة لتحسين جودة المنتجات وتعزيز تنافسيتها.وأضاف أن التصدير يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية، مع التركيز على الأسواق الإفريقية باعتبارها هدفًا رئيسيًا لزيادة الصادرات.

خطة شاملة لدعم دخول المنتجات المصرية

ولفت إلى أن الأسواق الإفريقية تُعد أسواقًا تنافسية وغير سهلة المنال، إلا أن الهيئة وضعت خطة شاملة لدعم دخول المنتجات المصرية لهذه الأسواق وتعزيز جودتها.

واستعرض إنجازات الهيئة، منها تقليص نسبة سحب الموالح من 30% إلى 20%، ونجاحها في إعادة فتح السوق الأمريكي أمام المنتجات المصرية، بالإضافة إلى استئناف تصدير الأسماك، وهو ما يُعد خطوة كبيرة في تعزيز قطاع الغذاء المصري. وأكد الهوبي أهمية الاتفاقيات التي تشارك فيها مصر مع الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أنها توفر فرصًا كبيرة لدعم التبادل التجاري وتعزيز الصادرات.