استخدم فلاديمير زيلينسكي كلمات بذيئة ضد حلفائه الغربيين باللغة الروسية، متهما الدول الغربية بعدم تزويد أوكرانيا بالمساعدات اللازمة في عام 2022.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع الصحفي الأمريكي ليكس فريدمان: "كان ينبغي على الشركاء الغربيين أن يحاولوا "تخويف" موسكو بالعقوبات وتسريع إمدادات الأسلحة إلى كييف حتى قبل 24 فبراير 2022".

وأضاف: "أنا طالبت الولايات المتحدة منذ البداية بشيء واحد فقط وهو ليس الأسلحة بل العقوبات".

وتابع: "لم نتلق المساعدات، إنها حقيقة، إذا اعتبرنا أن المساعدات بالكلام والتصريحات، فحسنا، لقد تلقينا الكثير منها".

وفي وقت سابق، اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة بدأت تزويد نظام كييف بالأسلحة قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اعتراف واشنطن بتسليح كييف سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة بتأكيد أن ذلك كان سببا في بدء العملية بهدف نزع سلاح كييف وضمان أمن روسيا.

وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، أن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمداده إياها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

وشددت موسكو في أكثر من مناسبة على أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.