وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين


أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنه بدون حل عادل لها لا سلام ولا استقرار في أي دولة في المنطقة.
وقال وزير الخارجية المصري إن القضية الفلسطينية تتعلق بالأمن القومي المصري وأن "مصر مهتمة بها منذ نشأتها حتي يتم التوصل لحل عادل وشامل لها" مؤكدا على ضرورة أن يضمن هذا الحل الحفاظ على الحق الفلسطيني وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
وأضاف وزير الخارجية المصري خلال ندوة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن "لب الصراع والتوتر في هذه المنطقة هو القضية الفلسطينية وعدم وجود حل وأفق سياسي لها حتى اليوم".
وشدد عبد العاطي على أنه "بدون العملية السياسية لن تتوقف حلقة العنف" وأنه يجب كسر حلقة العنف وضمان وجود أفق سياسي وخارطة طريق تقود إلى الدولة الفلسطينية لأنه "من دونها لم تنعم المنطقة بالاستقرار".
اقرأ أيضاً
من القاهرة.. بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد ضرورة إعمار غزة
صدمة جديدة في الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي
أحدث سعر للذهب اليوم السبت في مصر صباحًا
السيسي يهنئ أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية ويتمنى له النجاح
وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف
الرئيس السيسي يقدم تعازيه للرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم طائرتين في واشنطن
عاجل.. قفزة كبيرة في تحويلات المصريين بالخارج
عاجل.. عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين
عاجل.. حبس فنانة مصرية 3 سنوات
إطلالة جريئة.. زوجة ماجد المصري تثير الجدل بظهورها
انخفاض سعر الدينار الكويتي بمنتصف اليوم الأربعاء
عاجل.. وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مشروع محو الأمية المصريون يتعلمون
وكشف عبد العاطي أن عملية طوفان الأقصى و "ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا" مشيرا إلى أن مصر منذ اليوم الأول تحاول جاهدة احتواء تبعات ما حدث.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن "فاتورة ما حدث في السابع من أكتوبر الإنسانية باهظة الثمن للغاية" لأن الرد الإسرائيلي أدي إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح.
ووجه التحية "لصمود الشعب الفلسطيني العظيم" الذي يتمسك بحق العودة إلى دياره قائلا "هذه رسالة تفيد أنه شعب عظيم ومتمسك بأرضه".
وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت مثل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، وهذا "قدر مصر وتتعامل دائما وفقا للأخلاق والمبادئ" وأن المفاوض المصري لم يكل على مدار 15 شهرا وهو ما أدى للاتفاق الحالي.