تتم زراعة التمور عادة في العديد من المناطق الاستوائية في العالم، ولكنها أصبحت في السنوات الأخيرة شائعة للغاية.

يمكن معرفة ما إذا كان التمر مجففًا أم لا من مظهره، فالقشرة المتجعدة تدل على جفاف التمر، أما القشرة الناعمة النظيفة فهي مؤشر على نضارته.

في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان فالتمر الغذاء المناسب لكسر الصيام.

بالإضافة إلى كونه لذيذاً فهو صحي جدًا، لذا نقدم لك بعض الفوائد الصحية للتمر.

القيم الغذائية

تتمتع التمور بقيم غذائية ممتازة، ولأنها مجففة فإن محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفواكه المجففة.

معظم السعرات الحرارية الموجودة في التمر تأتي من الكربوهيدرات، أما الباقي فيأتي من نسبة صغيرة من السعرات الحرارية.

وعلى الرغم من السعرات الحرارية، إلا أن التمر يحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة جدًا.

تحتوي كمية 100 جرام من التمر على القيم الغذائية التالية:

- السعرات الحرارية: 277

– الكربوهيدرات: 75 جراما

– الألياف: 7 جرامات

– البروتين: 2 جرام

– البوتاسيوم: 20% من الكمية اليومية الموصى بها

– المغنيسيوم: 14% من الكمية اليومية الموصى بها

– المنغنيز: 15% من الكمية اليومية الموصى بها

– الحديد: 5% من الكمية اليومية الموصى بها

– فيتامين ب6: 12% من الكمية اليومية الموصى بها

ويحتوي التمر أيضًا على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لذا فهو يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.

يحتوي على كمية عالية من الألياف

يعد الحصول على كمية كافية من الألياف أمرًا مهمًا للصحة العامة.

إن إدراج التمر في شهر رمضان ، يعد طريقة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تستهلكها.

الألياف ضرورية لأنها مفيدة للجهاز الهضمي، وخاصة لمنع الإمساك.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في التمر مفيدة أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدم.

وتحتوي التمور على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض

كما يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تقلل من مخاطر العديد من الأمراض.

يعزز التمر صحة الدماغ

يساعد تناول التمر على تحسين وظائف المخ.

وقد توصلت دراسات معملية إلى أن التمر مفيد للغاية في تقليل العلامات الالتهابية المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر.